“مافيا العقار” بصفرو.. ملف “السطو” على “الأحباس” يعود إلى الواجهة والوكيل العام يفتح تحقيقا مع أسماء “وازنة”
علمت جريدة “الديار” من مصادرها المطلعة أن الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بفاس أمر بفتح تحقيق في شكاية ضد “ورثة” و”مجزئين” ومقاولين” بمدينة صفرو.
وكان عبد اللطيف جبران، أحد ورثة عائلة المعزوزي المعروفة بمدينة صفرو، قد وجه شكاية إلى رئاسة النيابة العامة ضد مجموعة من الأسماء بتهم ثقلية حددتها شكايته في “تكوين شبكة متخصصة في إحداث تجزئات سكنية فوق أراضي وقطع أشجار وإتلاف سواقي المياه حبسية” وكذلك بـ”المشاركة” في الحصول على شواهد إدارية مزورة وتغيير اسم قطع أرضية حبوسية لتسهيل عملية تحفيظ عقارات حبوسية والاستيلاء عليها واختلاس أموال عامة وخاصة”.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر أن عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية لصفرو، شرعت في التحقيق في الملف والاستماع إلى أطراف الشكاية، تحت إشراف الوكيل العام للملك باستئنافية فاس.
ويرتقب أن يتم الاستماع، حسب مصادرنا، إلى مجموعة من الأسماء الوازنة، بينها وزير سابق وسياسيين محليين، يشتغلون في العقار، بالإضافة إلى مجزئين ومقاولين وموثقين، ناهيك عن بعض الورثة التي تحوم شبهات حول “عقود الهبة” التي حصلوا بها على ملكية بعض الأراضي المحبسة.
وكانت جريدة “الديار” قد نشرت، قبل 10 أشهر تقريبا، التفاصيل الكاملة لملف “السطو” على “الأحباس”، الذي هز مدينة صفرو، واتهام جبران، ضحية “مافيا العقار” لأطراف “نافذة”. (المقالات اسفله)
“مافيا العقار” و”السطو” على الأراضي.. نظارة صفرو تنفي “ضياع” ملفات وتتهم الورثة بـ”التقصير”