بولمان.. هكذا “أفلت” الإقليم من عدوى كورونا

لم تسجل أي حالة إصابة بفيروس كورونا بإقليم بولمان إلى حدود اليوم.

وبهذا الخصوص، أكد الحسين أبو الفضل، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بإقليم بولمان أن الحالة الوبائية مستقرة في 0 حالة، رغم شساعة الإقليم، ورغم تموقعه وسط مناطق ظهرت بها إصابات مؤكدة بالفيروس، حيث يحيط به الوباء من كل جانب تقريبا.

أبو الفضل كشف، في تصريح لـ”الديار”، أن عدم ظهور العدوى بالإقليم يرجع، بالأساس، إلى الخطة الاستباقية التي نهجتها اللجنة الإقليمية برئاسة عامل الإقليم وبتعاون مع كل المتدخلين في محاربة ظهور العدوى، موضحا أن هذه الخطة تم العمل بها بالإقليم حتى قبل فرض إجراءات الحجر الصحي ومنع التنقل بالمغرب.

وشدد المندوب الإقليمي على أن المصالح الطبية بالإقليم، ومنذ ظهور أولى الحالات بالمغرب، قامت بتكثيف المراقبة على الوافدين، مع وضعهم تحت الحجر الطبي رفقة مخالطيهم.

“الحمد لله.. كل التحاليل التي قمنا بها، للحالات المشكوك في إصابتها بالفيروس، كانت سلبية”، يقول أبو الفضل. موضحا أن المصالح المعنية بالإقليم تنتظر التوصل بنتائج أخرى لعينات مخبرية أجريت مؤخرا.

وتمنى المندوب الإقليمي أن يحافظ الإقليم على هذا الرقم – 0 إصابة- وأن يفلت من العدوى، رغم ما يعرفه الإقليم من حركية وتوافد للمواطنين بمناسبة حلول شهر رمضان، مشيرا إلى أن هناك من ينتقل إلى الإقليم راجلا لتفادي الحواجز بعد تشديد السلطات العمومية المراقبة على إجراءات حالة الطوارئ الصحية.

ولم يفت أبو الفضل، في ختام حديثه إلى جريدة “الديار” أن ينوه بالعمل الذي تقوم به الأطر الصحيةالعسكرية والمدنية بالإقليم لمكافحة فيروس كورونا، معربا عن تقديره، كذلك، للدور الكبير الذي قامت به  السلطات العمومية من أجل الحفاظ على الإقليم خال من الوباء.

الحسين أبو الفضل، المندوب الإقليمي للصحة ببولمان