فجر القرار الأخير الصادر عن الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين، المتعلق بتوقيف مهندس معماري بمدينة مكناس عن العمل لمدة ستة أشهر، أزمة غير مسبوقة بين جماعة مكناس وجمعية المنعشين العقاريين.
فقد احتشد عشرات المهندسين المعماريين داخل مقر قسم التعمير بمكناس، للقاء رئيس الجماعة جواد باحجي، إلا أن تأخر هذا الأخير عن الموعد، زاد من غضبهم ودفعهم إلى اتخاذ قرار بالانسحاب رغم حضوره ودعوتهم إلى الحوار.
وحسب مصادر جريدة “الديار”، فالسبب الرئيسي لغضب جمعية المنعشين العقاريين ومنتسبيها يعود الى رفض رئيس المجلس ومعه نائبه المفوض له في نفس القسم، التوقيع على التراخيص المرتبطة بالمشاريع التي يشرف عليها المهندس الموقوف، والذي نشر قرار توقيفه بتاريخ 6 يونيو الجاري.
وأكد ذات المصدر أن عدد المشاريع التي يشرف عليها المهندس الموقوف يزيد عن 40 ملفا، جلها لمنخرطي جمعية المنعشين العقاريين، مما خلق ارتباكا كبيرا في ملفات المنعشين العقاريين بالمدينة.
