شرعت غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال بفاس، زوال اليوم، في مناقشة ملف جنائي يخص اختلالات مؤسسة روح فاس المكلفة بتنظيم مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، بعد نحو سنة من إدراجه أمامها بقرار من قاضي التحقيق.
واستمعت في جلسة اليوم العاشرة من نوعها، إلى المتهمين في الملف ومنهم عبد الرفيع زويتن المدير العام للمؤسسة وفوزي الصقلي مدير سابق للمهرجان، ومتهمين آخرين بينهم مسؤولون فيهما ومتعاقدون وممونون يتابعون في حالة سراح مقابل كفالات.
ويتابع في الملف 15 متهما منهم مسؤول سابق في المجلس الجهوي للسياحة يعاني من ظروف صحية صعبة منعت حضوره في عدة جلسات سابقة، فيما استدعت المحكمة عضوين في المؤسسة من بين 3 أعضاء قدموا شكاية في مواجهة مسؤوليها.
وساءلت هيئة الحكم برئاسة القاضي محمد اللحية، المتهمين الحاضرين حول المنسوب إليهم من تهم “اختلاس وتبديد أموال عامة والتزوير في محررات عرفية وأخذ منفعة من مشروع يتولون إدارته”، قبل إمهال الدفاع للمرافعة في جلسة لاحقة.
واستدعت المحكمة أكثر من 26 شخصا للاستماع إلى شهاداتهم بخصوص المنسوب إلى المتهمين، شرع في الاستماع إليه كما المشتكين الثلاثة ومنهم محام معروف، في جلسة دامت أكثر من ساعة، حوصر فيها المتهمون بأسئلة دقيقة للهيئة والدفاع والنيابة العامة.
وتعذر على هيئة الحكم مناقشة الملف طيلة سنة التأمت فيها في 10 جلسات سابقة، لأسباب مختلفة بينها غياب المشتكين وبعض المتهمين سيما رئيس سابق للمجلس الجهوي للسياحة الذي يعاني من ظروف صحية صعبة منعته من الحضور إلى القاعة الثانية بالمحكمة.
