قضى فلاح ثلاثيني ليلته الأولى أمس بالسجن المحلي بتازة، بعد إيداعه فيه بأمر من الوكيل العام لتورطه في قضية ضرب وجرح بالسلاح مفضي إلى الموت، بعدما قتل زوجته والتخلص من جثتها في بئر مجاورة لمنزله بدوار الحوانت بجماعة باب مرزوقة، قبل أن يفر إلى الغابة المجاورة.
وتعقبت عناصر الدرك المتهم قبل إيقافه في وقت قياسي أعقب العثور على جثة زوجته بالبئر بعد ساعات قليلة من اختفائها في ظروف غامضة. واقتيد المتهم للمركز القضائي للدرك الذي فتحت عناصره تحقيقا معه لفك لغز الجريمة وحيثياتها وظروفها وأسبابها، إذ أنكر بداية قبل مواجهة بقرائن مادية دفعته للاعتراف بقتل زوجته العشرينية، قبل إحالته أمس على الوكيل العام الذي أمر بإيداعه في السجن قبل الشروع في التحقيق معه.
واختفت الزوجة عن منزلها في بداية الأسبوع قبل تقديم والدتها بلاغا بذلك لتشرع عناصر الدرك في البحث عنه في محيطها العائلي. لكن المفاجأة ستقع بعد مدة قصيرة، لما أصيبت ٱلة ضخ المياه من البئر بعطب تقني دفع السكان لمحاولة تنقيته من الشوائب، لكن المفاجأة كانت صادمة للجميع بعد العثور على جثة الزوجة المختفية.
واتصل السكان بعناصر الدرك الذين حضروا وعاينوا الجثة وصوروها وأنجزوا محضرا بذلك قبل نقلها لمستودع الأموات بمستشفى ابن باجة بتازة، لتشريحها لينطلق البحث في ظروف وفاتها، بالبحث عن الزوج الذي اختفى عن الأنظار قبل توصل بمعلومات عن توجهه للغابة للاختفاء لتتم محاصرته واعتقاله.
