ثالث إجراء من لائحة الإجراءات الـ24 الاستعجالية التي أعلن رئيس جماعة تازة، عبد الواحد المسعودي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، تثير احتجاجات تجار الأسواق الأسبوعية بالمغرب.
الأمر يتعلق بقرار تحويل السوق الأسبوعي الحالي والذي قال رئيس الجماعة، في تقرير حول إجراءاته الاستعجالية في الـ100 يوم الأولى من توليه المسؤولية، إنه سيتم تحويله في الأيام القادمة إلى مقره الجديد الذي أصبح جاهزا، وبمواصفات حديثة، مع اتخاذ قرار يقضي بعدم انعقاد السوق يوم الاثنين والاقتصار فقط على يوم الخميس مع حذف سوق البهائم و بيع أعلافها لعدم تماشيه مع الطبيعة الحضرية لمدينة تازة.
تجار الأسواق الأسبوعية قرروا أن ينظموا وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة، بالتزامن مع دورة عادية للجماعة، يوم الإثنين القادم، 18 أكتوبر الجاري، للتعبير عن رفضهم لهذا القرار “الاستعجالي” لرئيس الجماعة والتي ستطوي صفحة السوق الأسبوعي الحالي، بإعطاء الانطلاقة للسوق الجديد الذي تم إحداثه بالقرب من الطريق السريع المزدوج الرابط بين تازة والحسيمة.
وعبرت الجمعية الوطنية لتجار الأسواق الأسبوعية عن رفضها القاطع لهذا القرار، وذكرت بأن تداعياته ستمس السلم الاجتماعي وستؤدي إلى حالة احتقان. وأوردت الجمعية، في بيان لها، بأن السوق يجاور واد يهدده بالفيضانات، وبأنه يعاني من صغر المساحة مقارنة بالسوق الحالي.
