بعد رفض طعن “البامي” حجاج.. إدارية فاس تثبت رئيس المجلس الإقليمي لتازة ونوابه

أبقت إدارية فاس على عبد الإله بعزيز، من التجمع الوطني للأحرار، رئيسا للمجلس الإقليمي لتازة بعد رفض طعن تقدم به في مواجهته، خالد حجاج منافسه من الأصالة والمعاصرة، الذي خسر التنافس على الرئاسة ولم يحصل حينها على أي صوت مقابل 15 صوت لبعزيز، فيما غاب 6 أعضاء.

المحكمة نفسها رفضت أيضا الطعن المقدم في مواجهة النواب الثلاث للرئيس، وهم منير شنتير وفؤاد الغريب من حزب الاستقلال، وعبد الخالق القروطي عن حزب المؤتمر الوطني الاتحادي، الذين انتخبوا إثر التحالف الثلاثي بين أحزابهم والتقدم والاشتراكية والتجمع الوطني للأحرار.

وحصل التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، على 6 مقاعد لكل واحد منهما في المجلس الإقليمي لتازة، مقابل 3 مقاعد لحزب الاستقلال ومقعدين لكل واحد من الاتحاد الدستوري والتقدم والاشتراكي، ومقعد يتيم لكل من المؤتمر الوطني الاتحادي والحركة الشعبية.

ووقعت الأحزاب الستة بلاغا مشتركا وميثاق شرف قبل انتخاب المجلس الإقليمي، بعدما اتفقت على تشكيل أغلبية أسندت رئاسة المجلس لخالد حجاج من الأصالة والمعاصرة. لكن كل الأمور انقلبت إبان عملية الانتخاب، ليفاجئ حجاج بانتخاب زميله بعزيز ضدا على الاتفاق السداسي.