وزعت جنايات فاس، في يومين، 18 سنة سجنا نافذا على 9 عناصر للقوات المساعدة بإقليمي الدريوش والناظور، ساعدوا بارونات في تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر السواحل التي يحرسونها، قبل اعتقالهم من طرف الدرك ومحاكمتهم في ملفين جنائيين منفصلين.
وثبتت الغرفة الاستئنافية، مساء أمس الأربعاء، عقوبة أحدهم المدان ابتدائيا ب5 سنوات سجنا نافذة ومليوني سنتيم لمشاركته في تهريب المخدرات والحيازة غير المبررة لها، مقابل 3 سنوات ومليون غرامة لزميله، وسنة واحدة و5 آلاف درهم ل4 آخرين توبعوا في نفس الملف.
وبرأ متهم سابع توبع بدوره وأيدت الغرفة الاستئنافية الحكم ببراءته، فيما قضت المحكمة بأداء زملائه الستة المدانين، تعويضا مدنيا يقارب 4 ملايين درهم، لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة المنتصبة طرفا في مواجهتهم في الملف المتابعين فيه ابتدائيا واستئنافيا.
وسهل “المخازنية” تهريب كمية كبيرة من مخدر الشيرا، عبر مسالك بحرية في سواحل منطقة بودينار، التي كانوا مكلفين بحراستها ليلا، مقابل مبالغ مالية كبيرة اتهموا بتسلمها نظير غض الطرف عن مثل هذه العمليات التي جرت 3 آخرين من زملائهم للمحاكمة أيضا.
هؤلاء “المخازنية” الثلاثة معتقلون بسجن بوركايز وحوكموا أول أمس الثلاثاء، ونوقش ملفهم واستمع لهم عن بعد، وحكم على كل واحد منهم من طرف غرفة الجنايات الابتدائية بسنتين حبسا نافذتين والغرامة، وأدائهم تعويضا مدنيا لفائدة إدارة الجمارك يقدر ب101 مليون درهم.
