الأحرار يفوزون برئاسة 5 أقاليم بجهة فاس

حلقت حمامة الملياردير عزيز أخنوش، عاليا في سماء جهة فاس مكناس. وضمنت لنفسها مأوى مريح في 5 مجالس بأقاليم فاس وبولمان ومولاي يعقوب وتاونات وإفران، تتربع مستريحة فوق أرائك مسؤوليتها، دون خوف من كل ما قد يعكر صفو نشوتها بنصر غير مسبوق.

في مولاي يعقوب نزل البرلماني جواد الدواحي رئيس مجلسه الإقليمي، من فوق الجرار ليطير مع الحمامة عائدا لنفس المسؤولية، كما زميله محمد السلاسي برلماني سابق واث رئاسة جماعة سيدي امحمد بلحسن من والده، المنتخب لولاية ثانية على رأس المجلس الإقليمي لتاونات.

الحمامة راقها جو وطبيعة إفران، واستحلت الجلسة فوق أريكة مسؤولية مجلسها الإقليمي، والمنتشي بالتاج، برلماني حركي سابق اسمه نبيل بلخياط بنعمر رئيس جماعة أزرو والمعفى من مسؤوليته مندوبا للشباب والرياضة للاشتباه في ارتكابه خروقات، في عهد الوزير نوال المتوكل.

ولم تكن لتفوت الاستمتاع بجمال بولمان، وتحرس عرين مجلسها الإقليمي والحارس محسن الحمداوي متوافق عليه. أما فاس العالمة بما يجري ويدور بين أزقتها الضيقة، فقد ثبت البرلماني رشيد الفايق منسق الحمامة الإقليمي، شقيقه جواد على رأس مجلس عمالتها الضام أيضا أختهما نعيمة.

وإن كانت الحمامة منتشية بنصر غير مسبوق في صراع محتدم على مجالس عمالات الجهة التسع، فإن الميزان لم يخرج خاوي الكفتين، ورفع هامته في عمالة مكناس وإقليم الحاجب حيث تربع منسقه الإقليمي محمد أكريو على عرش أريكة تسيير مجلسه الإقليمي في وضعية مريحة.

أما جرار عبد اللطيف وهبي، فقد اقتحم مجلس إقليم تازة، بمساعدة وتحالف سداسي قاد سائقه خالد حجاج لعبور محنة منعرجات التسول والبرانس، ليرسو في محطة إقليم قروي يحتاج لمن يبدع وسائل حرثه وانتظار المحصول، كما صفرو إقليم حب الملوك المحتاج لمن يزرع قبل أن يحصد.

الاتحادي لحسن زلماط حمل وردة يتمنى أهل الإقليم أن تشتم رائحتها في كل الأرجاء، عطرة لا نتنة فقد مل الصفريويون النكسات ونتانة التجارب، ويأملون تحولها حديقة يانعة تزهر فيها الورود والرياحين ويقطفون ثمار مجهود مفروض أن يتضاعف رأفه بإقليم ركع لواقع التهميش.