كشف حميد شباط، مرشح جبهة القوى الديمقراطية لرئاسة المجلس الجماعي لفاس، عن معطيات خطيرة تخص “تكثيف” أعضاء فرق التحالف السباعي الذي ينافسه بمرشح “الأحرار” في نزال رئاسة المجلس.
وقال إن منسق “الأحرار”، رشيد الفايق، أرغم أعضاء فرق التحالف على توقيع التزامات عن طريق مفوضين قضائيين ومحاميين في ضيعته في أولاد الطيب، لإرغامهم على التصويت لمرشح “الأحرار”، تحت طائلة غرامة مالية محددة في 10 ملايين سنتيم، وتخويفهم بمتابعات قضائية.
وأشهر شباط نماذج من هذه الالتزامات، وهو ما يعني بأنه على صلة بأعضاء من التحالف السباعي. ودعا إلى فتح تحقيق في هذه العمليات التي وصفها بأعمال التدليس على الأعضاء وترهيبهم، في وقت ينص فيه القانون على أن كل عضو حر في اختياراته.
واستند إلى نصوص قانونية تفيد بأن العضو الذي يجرد من العضوية هو العضو الذي يغير الانتماء الحزبي، وليس الإدلاء بصوته بشكل حر في مختلف القضايا التي تهم الجماعة بما فيها اختيار رئيسها.
وعاد شباط ليواصل محاولاته التسلل إلى التحالف لإحداث ثقوب فيه، حيث دعا أعضاء الفرق المشكلة له إلى عدم الخوف في التعبير عن مواقفهم وآرائهم، مدافعا عن ترشيحه لعمودية المدينة، ومعتبرا بأن لحزب “الجبهة” برنامج متكامل للنهوض بالمدينة، وتبسيط المساطر لتحقيق التنمية وجلب الاستثمارات.
