هل يتكرر “سيناريو بوعيدة” في بولمان؟.. الحرشي يطعن في فوز العنصر وساكنة ميسور تحتج ضد النتائج

فاز حسن العنصر، نجل الأمين العام للحركة الشعبية بمقعده البرلماني في الانتخابات التشريعية بدائرة بولمان، لكن فوزه يواجه طعون ثقيلة، لعل من أبرزها طعن عبد المولى الحرشي، مرشح حزب الاستقلال بنفس الدائرة، والذي عبرت اللجنة التنفيذية، في بلاغها الأخير، عن تضامنها معه في محنته، وعزمها مواكبة الإجراءات القانونية والقضائية للمطالبة بإنصافه وعبد الرحيم بوعيدة بدائرة كلميم، بوابة الصحراء.

واحتج العشرات من أنصار المرشح الاستقلالي أمام مقر عمالة إقليم بولمان، بمدينة ميسور، نهاية الأسبوع المنصرم، مطالبين بفتح تحقيق في النتائج التي أعلنت فوز نجل العنصر بهذه الدائرة الانتخابية.

وحسب مصادر لجريدة “الديار” فقد رفضت سلطات عمالة بولمان منح مرشح الاستقلال المحتج محاضر بعض المكاتب، مشيرة، في نفس الوقت إلى أن فوز العنصر شكل صدمة خصوصا أنه لم يحصل على أصوات المناطق التي ينحدر منها فبالأحرى أن يصوت عليه سكان المناطق الأخرى، قبل أن تسخر من إعلانه فائزا بالمرتبة الثانية.

وكان نجل العنصر قد ووجه بانتقادات كبيرة على صعيد الإقليم بسبب تفاهة الإنجازات التي قام بها في الولاية السابقة. ووسط السخط العارم تجاه حصيلته، فقد تمكن من العودة مجددا إلى البرلمان، بينما نجح أيضا والده في الانتخابات الجهوية، في وقت شهدت فيه حتى “أيت بازة”، البلدة التي ينحدر منها بالإقليم احتجاجات ضد انعدام الحد الأدنى من الحياة الكريمة.

وإلى جانب نجل العنصر، فاز في هذه الانتخابات، محمد شوكي، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار ورشيد الرحموني، عن حزب التقدم والاشتراكية.