مفاجأت الانتخابات.. البرلماني “الغشاش” والوزير “مول الكراطة” يعودان إلى البرلمان

حقق كل من البرلماني نور الدين قشيبل نتائج وصفت بالإيجابية في الدائرة الانتخابية “القرية ـ غفساي” بإقليم تاونات، وتمكن من أن يحتل المرتبة الأولى ضمن المرشحين المؤهلين لدخول البرلمان من جديد، لكن هذه المرة باسم التجمع الوطني للأحرار، بعدما كان قد دخله في الولاية السابقة باسم حزب العدالة والتنمية الذي استقال منه في الوقت بدل الضائع.

واقترن اسم قشيبل بفضيحة ضبطه من قبل مراقبي الامتحانات في المديرية الإقليمية للتعليم بالرباط، متلبسا بإدخال هواتفه النقالة إلى القسم الذي كان يجتاز فيه امتحانات الأحرار، منذ ما يقرب من 3 سنوات.

وتعرض قشيبل، في الحملة الانتخابية، لوابل من الانتقادات، كان من أبرزها محاصرة حملته من قبل مواطنين في دوار الدوامة بجماعة مولاي عبد الكريم، ومنعه من دخوله لتوزيع وعوده، وذلك بمبرر عدم التزامه بوعود سابق له أن قطعها على نفسه في حملته السابقة، وعلى رأسها تهيئة مسالك طرقية تفك العزلة عن هذا الدوار.

وإلى جانب قشيبل، تمكن البرلماني الحركي محمد أوزين من الفوز في الانتخابات التشريعية بدائرة إيفران، وجاء ثانيا في ترتيب الحاصلين على أكبر عدد من الأصوات في هذه الدائرة.

واقترن اسم محمد أوزين، وهو وزير أسبق، بفضيحة “كراطة” ملعب محمد الخامس بالرباط، والتي فضحت اختلالات تهيئة أرضية هذا الملعب بمجرد هطول تساقطات مطرية، مما أطر بعض العاملين إلى الاستعانة بـ”الكراطة” لمواجهة هذه الفضيحة. وجرى فتح تحقيق في أشغال التهيئة، وهو التحقيق الذي انتهى بإعفائه من مهامه الوزارية. وظل أوزين محتفظا بصفته البرلمانية، وتولى منصب نائب لرئيس مجلس النواب. ويقدم على أن له فرص وافرة لتولي منصب الأمين العام للحركة الشعبية، بعد اعتزال امحند العنصر، الأمين العام الحالي الذي ظل في هذا المنصب منذ مؤتمر سنة 1986.