لم يحضر مدير إقليمي سابق لوزارة التربية الوطنية بالرشيدية، أمس، عاشر جلسات محاكمته بجناية “أخذ منفعة من مؤسسة يتولى إدارتها وتبديد أموال عامة”، لاستيلائه على عدة تجهيزات تعليمية وطبية تسلمها من جمعية “ماروك” بفرنسا قدمت رئيستها شكاية ضد الوكيل العام بفاس.
وأمر قسم جرائم الأموال الابتدائية بإحضار المتهم المتزوج والأب بواسطة دفاعه. وحدد 28 شتنبر الجاري تاريخا لمواصلة محاكمته والبث في الملف المدرجة أمام القسم قبل أكثر من سنة ونصف، بعدما سبق للمحكمة استمعت لرئيس الجمعية المشتكية التي انتصبت طرفا مدنيا.
وأسس المدير الإقليمي جمعية ناحية الرشيدية ترأسها وتسلم بهذه الصفة عدة تجهيزات بملايين السنتيمات، من الجمعية الفرنسية. ولم تعرف رئيسها مصيرها بعد زيارته للمغرب خاصة تجهيزات طبية بينها وحدة طبية متنقلة مجهزة بأحدث الوسائل لطب العيون وسيارات إسعاف.
وقدمت الجمعية الفرنسية للمدير الإقليمي قبل سنوات، إعانات ومساعدات عينية لتوزيعها على سكان العالم القروي بالرشيدية، ومكنته من مجموعة من سيارات النقل المدرسي، لا تعرف مصيرها قبل تشكيها للوكيل العام واعتقال المتهم وإحالته على قضاء التحقيق الذي سرحه مقابل كفالة.
