تحت شعار “مبروك العيد”.. “اليساري” شباط يستأنف تحركاته بفاس

ساعات قليلة على احتفائه بالتحاقه رفقة أتباعه بحزب “جبهة القوى الديمقراطية” وحصوله على تزكيتها للترشح للانتخابات الجماعية في مدينة فاس، استأنف شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال والوافد الجديد على حزب “الزيتونة”، مساء اليوم الأحد، 08 غشت الجاري، تحركاته في “الميدان”، وظل يردد عبارة “مبروك العيد”، وهو يلقي التحية على الأتباع والمواطنين الذين التقاهم، وهي العبارة التي لازمته منذ مدة طويلة، إلى درجة أنها أصبحت لقبا من ألقابه.

ورفع شباط شعار “فاس أولا”، في إشارة إلى أن قراره مغادرة حزب الاستقلال، وهو قرار غير مسبوق في تاريخ الحزب، أملته ضرورة العمل على “إخراج” المدينة من “عنق الزجاجة” بعد ما أسماه بـ”حصلة” العدالة والتنمية في تدبير الشأن العام المحلي.

وسيضطر شباط، في كل مرة، إلى أن يؤكد لساكنة قلعته الانتخابية السابقة، على أن رمزه لم يعد هو “الميزان”، وبأن الرمز الجديد الذي دخل به ساحة “الوغى” هو رمز “الزيتونة”. كما سيضطر إلى العودة قليلا إلى الوراء لكي يستوعب بعض الكلمات من معجم “الجبهة” والتي تعتبر نفسها امتدادا لتطور اليسار المغربي المعتدل والمستوعب للتحولات، حسب أتباع “الجبهة” التي خرجت من رحم حزب التقدم والاشتراكية سنة 1997، في عملية “قيصرية” قادها الراحل التهامي الخياري.