“الشوهة” و”لعب الدراري”؟.. مسؤول سابق يكشف “خداع” “البام” بصفرو ويفضح المستور

كشف رضا أحمد الشريف، الأمين المحلي السابق للأصالة والمعاصرة بصفرو، عن “خداع” و”كذب” الأمانة الإقليمية لحزب “التراكتور” على الرأي العام وقيادة الحزب، في البيان التكذيبي الذي أصدره “افتراء” ضد جريدة “الديار”.

وأكد أحمد الشريف، بعد استضافته في برنامج “حوار في السياسة” الذي يعده موقع “صفروبريس” أن استقالته، إضافة إلى استقالات أعضاء في الأمانة الإقليمية، جاءت احتجاجا على تدخل “الغرباء” في تسيير الحزب، مشيرا إلى أن ما جاء في “التغطيات الإعلامية صحيح”، عكس ما جاء في البلاغ “التكذيبي” الصادر عن الحزب، الذي وصفه بـ”البلاغ الشخصي”، ذلك أن الأمانة الإقليمية للحزب، لم تعقد أي اجتماع، رغم أن البلاغ صدر باسمها”، يضيف المتحدث نفسه.

وتابع الأمين المحلي السابق أن المقصود من لفظ “الغرباء”، الذي أدرجه في استقالته، هم الأشخاص الذين كان يعرفهم بهم ادريس الشبشالي، المرشح للبرلمان، بين الفينة والأخرى، وهم أشخاص معروفون في الساحة السياسية ليسوا بأشخاص جدد على الساحة، لكنهم أشخاص ينتمون إلى أحزاب أخرى، موردا أنهم “غرباء” عن الحزب والتنظيم.

في السياق ذاته، أبرز أحمد الشريف أنهم اكتشفوا أن هناك مجموعة يُطلق عليها “جماعة الحكماء”، وهي تسمية أطلقها عليهم مرشح الحزب إلى البرلمان، وهم الأشخاص الذين يصفهم الشريف وباقي المستقلين بـ”الغرباء”، قبل أن يكشف على أنه قد تم إقصاء مناضلي الحزب.

وفي السياق ذاته، عاد رضا أحمد الشريف إلى فترة سابقة، خلال سرده للتفاصيل الكاملة لأزمة “البام” بإقليم صفرو، والتي سبق لجريدة “الديار” أن كشفت عنها في مقالات “حصرية”، حيث أشار إلى أنه وعدد من أعضاء الحزب سبق أن قدموا “استقالة جماعية”، على إثر محاولة رئيس المجلس الجماعي السابق لصفرو الترشح للبرلمان باسم “التراكتور”، دون إذن الكتابة الإقليمية والمحلية، مما دفعهم، على حد تعبيره، إلى الاحتجاج، كمناضلين من أجل إيقاف الاستقطاب الذي وصفه بغير الديمقراطي، مضيفا أنهم نجحوا في ذلك. لينطلقوا في الاشتغال كفريق متماسك، إلى حدود طرح اسم المدعو ادريس الشبشالي، المرشح البرلماني المحلي لحزب الأصالة والمعاصرة، من داخل الحزب.

وأضاف المتحدث ذاته أنه بعد طرح اسم الشبشالي، عرف التنظيم مجموعة من النقاشات حول لائحة المجلس الجماعي، ومرد ذلك، إلى طرح أسماء لم توافق الأمانة عليها، على حد تعبيره، قبل أن يكشف على أن نقاش الأسماء التي ستدرج في اللوائح كان يتم في المقاهي وفي بعض الأماكن الخاصة دون اللجوء إلى هياكل الحزب أو لجنة الترشيحات.

وتابع أحمد الشريف: “تطورت الأمور أكثر فأكثر، شرعنا في الدعوة إلى اجتماعات، وفقنا في بعضها، ولم نوفق في بعضها الآخر، حيث غاب عنها المسؤولون وتم تأجيلها، وللأسف، بقيت الأمور على حالها إلى حين تنظيم اجتماع رسمي بحضور الأمين العام وممثل البرلمان، حيث قدمنا كوكيلين للائحة جماعة صفرو المرشحين اعميمي وحفيظ سعيد”.

“لكن للأسف، يقول المصدر ذاته، فوجئنا بمكالمات هاتفية تقول لا يجب التحدث عن لائحة صفرو، هذه الأمور يجب أن تؤجل إلى وقت لاحق، لا يجب على التنظيم أن يقرر في اللائحة”.

وأوضح الأمين المحلي السابق أيضا أنه كان هناك مد وجزر، بحيث حاولوا تدارك الأمر في اجتماعين، دون جدوى، إلى حين استدعائهم من طرف الشبشالي إلى ضيعته، وهو النداء الذي تمت تلبيته، يضيف المصدر، من أجل حل المشاكل وترتيب البيت الداخلي، معربا عن صدمته من حضور شخص بالاجتماع لا ينتمي إلى الحزب، قبل أن يعرف الأخير عن نفسه مشيرا إلى أنه ينتمي إلى الحركة الشعبية ونجح 5 مرات في جماعته ولازال منتميا إلى الحزب نفسه.

وشدد أحمد الشريف أن هذا الاجتماع كان سببا في استقالته، مبرزا وقوع مشادات كلامية، ضمت تراشقا بالكلام النابي من طرف الشخص المذكور، بحضور نساء، اضطررن إلى الخروج من مكان الاجتماع بسبب ذلك.

وبعد يومين، يوضح الشريف أنه أقدم على تقديم استقالته من الأمانة، مؤكدا أنه لم يستطع السكوت عن الذي جرى، خاصة وأن الشبشالي أعلن في نهاية الاجتماع، أن الشخص الذي ينتمي إلى الحركة الشعبية هو من سيقرر في لائحة مدينة صفرو رغم بعده الكلي عن الحزب، مستطردا أن الشخص المذكور، التحق بالحزب مؤخرا، عقب ضجة الاستقالات.

كما قال المتحدث ذاته أن الديمقراطية في خطر، بسبب المنافسة الحادة على الكراسي، مشددا على أن البعض “مسخاوش بالكرسي”، ولم يتركوا الفرصة لأناس آخرين ليقدموا مشاريعهم ويعملوا، أناس لهم قناعة الترشح مرة أو مرتين، فأن ينتخب الشخص 5 أو 6 مرات، فهذا أمر غير مبرر، حسبه.

“بعد استقالتي من منصبي، يردف الشريف، لم أتلقى أي رد أو تحرك من طرف الجهات جهويا ووطنيا، فاضطررت إلى مغادرة التنظيم الذي لا يحترم هياكله ويقبل بأشخاص داوموا على البيع والشراء داخل هذه الانتخابات”.

جريدة الديار تعيد نشر روابط مقالاتها “الصحيحة” حول تفاصيل “الشوهة” التي يعرفها “البام” ورابط حوار رضا أحمد الشريف مع الزميلة “صفروبريس”.

هؤلاء يسيرون “البام” بإقليم صفرو.. إلى أين يقود الملياردير الجديد “التراكتور”؟

“الديار” تكشف تفاصيل اجتماع بضيعة “الملياردير الجديد”.. هكذا “فجّر” صاحب “الحركة الشعبية حاشاك!” حزب “البام” بصفرو

استقالات جديدة بصفرو ورأس تبودة لهذه الأسباب .. “تراكتور” صفرو يخسر مناضليه