استعدادا للانتخابات ولـ”تحرير” فاس.. شباط يخرق الإجراءات الاحترازية ضد كورونا
دشن حميد شباط عودته إلى السياسة، بمدينة فاس، بخرق الإجراءات الاحترازية ضد تفشي فيروس كورونا.
وتُظهر تسجيلات فيديو، نتوفر على نسخ منها، البرلماني حميد شباط، يخطب وسط جمع من المواطنين، في فيلا مغلقة، دون احترام للتباعد الاجتماعي أو ارتداء “كمامات”.
وحسب التسجيلات ذاتها، تظهر “الكمامة” في أعناق 3 أشخاص، فقط، ما يؤكد أن هذا “الاجتماع” عُقد في الأيام القليلة الماضية، في زمن كورونا، مع “مخالفة” التدابير والتعليمات التي أعلنت عنها وزارة الصحة والداخلية.
إلى ذلك، أشار حميد شباط، في كلمته، إلى الحالة المزرية لقطاع الصحة بمدينة فاس، في عهد العدالة والتنمية، مؤكدا أن هذه الحالة مستمرة منذ 10 سنوات دون تسجيل إضافة على مستوى المستشفيات.
وكشف البرلماني عن توقف منح الرخص، مشيرا إلى أن 7000 رخصة تنتظر التوقيع، مما يسبب في معاناة المواطنين، معترفا، في نفس الوقت، بمنحه رخصا، خلال ولايته كعمدة للمدينة، دون الرجوع إلى “المساطر القانونية”.
وقال شباط، في هذا السياق: “كانت البلدية طالقة الخدمة.. لي بغا رخصة مرة فالطريق، فينما تلاقاك كتوقعلو.. كنشجعوا الناس.. زاد بيت فالسطح.. زاد شي حاجة.. هادي مسائل كانت عندنا مسلكة وميسرة.. اليوم هادشي مكاينش!.. هذا الفرق بين فريق وفريق..!”.
وطالب شباط، في فيديو آخر، بتفادي الصراعات بين مناضلي حزب الاستقلال، مشددا على أن الأهم هو “تحرير” مدينة فاس، قبل أن يستطرد متابعا: “لي بغا ومستعد أنه يزيد بهاد المدينة القدام حنا معاه.. حنا فحزب الاستقلال ممقصرين حتى حاجة”، استعدادا للانتخابات المقبلة.
وأبرز شباط أن، من وصفهم بـ”البعض”، افتتح “دكانه” وانطلق في “شراء الأصوات” ناصحا الحضور باستحضار مصلحة المدينة.
هذا، وعاد حميد شباط، مؤخرا، إلى مدينة فاس، التي يمثلها في البرلمان، بعد قرابة سنتين من الاستقرار بكل من ألمانيا وتركيا، مع إرساله شواهد طبية إلى مكتب مجلس النواب لتبرير غيابه عن القيام بواجبه اتجاه الناخبين.
جريدة “الديار” تنشر هنا أحد التسجيلات التي تحصلت عليها من مصادرها الخاصة: