“شوفوا على حوت كياكلو عباد الله في فاس”!.. صرخة ضد الوضعية “الكارثية” لسوق السمك وغضب وسط التجار

عبر عدد من تجار السمك عن غضبهم من الحالة “الكارثية” لسوق الجملة بفاس بسبب غياب البنيات التحتية و”المبردات” والمرافق الصحية، إضافة إلى غياب المراقبة من طرف المصالح المختصة.

وفي هذا السياق، حصلت جريدة “الديار” على تسجيلين، ننشرهما مع المقال، يتحدث في أحدهما تاجر من طنجة بحرقة عن غياب غرفة للتبريد بالسوق مما اضطره إلى التخلص من كميات مهمة من الأسماك، موضحا، في نفس الوقت، حجم المعاناة والخسارة التي تكبدها في سوق فاس.

“شوفوا على حوت كياكلو عباد الله فمدينة فاس”، بهذه الكلمات عبر تاجر آخر، في التسجيل الثاني، عن غضبه من غياب المراقبة من طرف المصالح المختصة، مشددا إلى أن البعض ينتظر مغادرة الطبيب ليجلب “الهوندات” لبيع السمك في السوق، قبل أن يوضح للرأي العام غياب الجودة والطراوة في الأسماك، وصفها بـ”الزبل”، المعروضة للبيع والموجهة للفاسيين.

من جهته، حمل مصدر من داخل سوق الجملة ببنسودة، في حديث لجريدة “الديار” مسؤولية الوضعية المزرية للسوق إلى رئاسة المجلس الجماعي برئاسة ادريس الأزمي، مبرزا أن السوق لا يتوفر على أي تجهيزات للحفاظ على جودة الأسماك المعروضة للبيع.

وكشف المصدر ذاته أن التجار يضطرون إلى ترك سلعهم وسط السوق أو داخل الشاحنات لانعدام “المبردات” مما قد يتسبب في كارثة صحية إذا تم عرض هذه الأسماك للبيع مرة أخرى.

مصدر “الديار” أضاف أن نسبة الخطر ترتفع في سوق فاس بسبب غياب مراقبة صارمة من المسؤولين”، قبل أن يدعوا إلى الإسراع بتجهيز السوق لتفادي “الكارثة، لا قدر الله، يقول المتحدث نفسه.