“فاطال تايغرز” تحذر: مستقبل “الماص” بين يدي عائلة الجامعي والجمهور لن يصمت

في بيان عنونته بـ”عائلة الجامعي الحل بين يديكم… منخرطي الجمعية كلهم تابعين ليكم”، أفادت مجموعة “فاطال تايغرز” أن واقع المغرب الفاسي يستمر في التأزم والتعقيد، موردة أن “سفينة الماص تُبحر دائماً وسط صراع وتطاحن الفصائل والتكتلات المبنية على المصالح، و كلما ظهر ضوء خافت من بعيد ليُنير الطريق أو يحدث ثورة داخل دواليب المغرب الفاسي، يتم محاربته و قطع الطريق عليه، لتبقى دار لقمان على حالها”.
وأضافت المجموعة في بيانها أنها لن تتوانى في الدفاع عن القلعة الصفراء و الدفاع على مصلحة الفريق بكل الوسائل المتاحة أمامها، فمنذ مدة وهي تحاول إصلاح الأمور و تحاول جعل الرؤى تتقارب بين الأطراف و تذويب الخلافات من أجل الصالح العام، و لكن مع توالي الأحداث التي ظهرت على السطح مؤخراً، وخصوصاً المشكل الجوهري المتعلق بالجمعية و الشركة، حيث الصراع احتدم بينهما و لا مجال للتوافقات و التفاوض، بل ما يُلاحظ و يظهر جلياً للجميع، هو عرقلة للمشروع و خوض حرب بالوكالة ضد الشركة و ضد التسيير الجديد، حسب المصدر.
وشددت المجموعة على أنها لم تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يحدث، بل العكس، حيث لازالت تطالب بالتغيير، حيث قامت المجموعة بتبليغ صوت الجمهور و طموحه و رؤيته المتمحورة حول التحديث المؤسساتي، كرافعة أساسية للرقي إلى نموذج عصري وحداثي يواكب الوقت الراهن و متطلباته، وهذا ما أبلغت به رئيس الجمعية و مكتبه، كما ذكرت أن الجمهور يطالبه بالرحيل وترك المكان لمن هو قادر على صناعة ذلك النموذج، أي شخص قادر على المتطلبات المادية والقانونية و الرياضية، حيث أعطى وعد وأظهر موقفه بقبول مطلب الجمهور، أي رحيله و الإستقالة في الجمع العام المقبل، الذي سيعلن عليه في الأيام القادمة، و هذا ما جاء على لسانه.
“إلى هنا سيطرح أمام الجمعية مشكل قانوني، و ذلك في الشق المرتبط بقانون المنخرطين في الجمعية ، حيث الفراغ الذي يتبع الإستقالة سيتم ملؤه عن طريق التصويت من طرف المنخرطين السابقين في الجمعية، و كما هو معروف جلهم من أتباع الجامعي وعائلته، أي أن الأمر سيبقى مطروحا بين أيدي عائلة الجامعي، و السؤال المطروح، هل ستريد العائلة الخير والصلاح لفريق المغرب الفاسي، أم ستستمر في سياسة التدمير و محاربة كل ما هو جديد و مستحدث؟؟ و منه جاءت رسالة المجموعة موجهة بطريقة مباشرة إلى العائلة، التي تحملها المجموعة المسؤولية الكاملة في حالة حدوث أي ضرر أو أي فشل، سيعلق كوصمة عار على جبين العائلة، و نحن كجمهور لن نتردد في محاربة و مقاومة كل من يضر المغرب الفاسي أو يريد به سوءاً”، يسترسل البيان.
كما أشارت المجموعة إلى أنها أوصلت صوت الجمهور إلى الشركة، و وضعت مطالب الجمهور الفاسي المتعلقة بالفريق، و منها المنافسة على الألقاب الموسم القادم و لا مجال لتنشيط البطولة أو تفادي النزول، و طرحت مشكلة التواصل الذي طلبت منهم أن يكون بشكل دوري ودائم مع الجمهور، وكذلك مشكلة “السطور” لإقتناء منتوجات الفريق و دعمه مالياً، إلى المشاكل و الجوانب المرتبطة بتنظيم المباريات وما تشوبها من اختلالات سواء على مستوى التنظيم أو على مستوى بيع التذاكر.
“كل الجهود المبذولة من طرف المجموعة و الجماهير،ترمي إلى حل الخلافات بشكل ودي، و عدم تدمير المكتسبات السابقة، ولكن إن ساءت الأمور و لم تتخذ المنحى الإيجابي، سيكون للجمهور الكلمة في الساحات والشوارع”، يخلص الفصيل.