هل يُعوض الفلاحون المتضررون من الفيضانات؟.. مطالب بإصلاح “القناطر” والبنية التحتية بإقليم بولمان
وجه رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بالبرلمان، سؤالا إلى نزار بركة، وزير التجهيز والماء حول إصلاح المنشآت الفنية المتضررة من الأمطار الرعدية بإقليم بولمان وباقي الأقاليم المعنية.
وقال حموني إن الإقليم شهد، على غرار عدد من أقاليم البلاد أمطارا رعدية وسيولا فيضانية، مضيفا أن أضرارا كبيرة لحقت ببعض البنيات التحتية والتجهيزات والمنشآن الفنية لعدد من الطرق.
وخص المصدر نفسه بالذكر المنشآت الفنية بجماعة المرس في إقليم بولمان، التي تعتبر تأكيدا على وجود تفاوتات مجالية عميقة، من حيث عدد ونوعية وجودة المرافق والخدمات العمومية وإمكانية الوقاية والتدخل.
وتابع حموني في سؤاله الكتابي: “هذه الأضرار تتطلب من وزارتكم التدخل العاجل لأجل ترميم وإصلاح القناطر والمعابر والمنشآت المتضررة بفعل هذه الأمطار والسيول، بما يعيدها على الأقل إلى سابق عهدها”، قبل ان يسائل الوزير بركة حول التدابير التي سوف يتخذها، على وجه الاستعجال وبفعالية، من أجل إصلاح المنشآت الفنية بإقليم بولمان، وجماعة المرس خصوصا، وبكافة المناطق المتضررة من الأمطار الرعدية والسيول الفيضانية الأخيرة.
وفي السياق ذاته، وجه البرلماني عن دائرة بولمان سؤالا إلى محمد الصديقي، وزير الفلاحة، حول تعويض الفلاحين عن الأضرار الناجمة عن الأمطار الرعدية، مشيرا إلى الاضرار الكبيرة التي لحقت بعدد من المحاصيل الزراعية والحقول الفلاحية والمزروعات والأشجار بفعل حمولات الأودية والشعاب المائية الناجمة عن هذه التساقطات العاصفية، والتي تقتضي تدخلا عاجلا.
وسجل حموني أنه بإقليم بولمان، وتحديدا في جماعة كيكو، أتلفت محاصيل زراعية كبيرة وجرفت مساحات زراعية شاسعة، كما دُمرت حقول مخصصة لزراعة البطاطس والبصل على طول وادي كيكو، وألحقت هذه السيول الجارفة خسائر كبيرة بمنظومة السقي.
وخلص المصدر نفسه إلى مساءلة الوزير حول إيفاد لجنة للوقوف على حجم الدمار الفلاحي الذي لحق بهذه المنطقة وباقي المناطق والتعجيل بدعم إعادة إصلاح المساحات المزروعة، وكذا تعويض الفلاحين المتضررين ماليا وتقنيا.