تحدث عن “الفاسدين” في “المصباح” وقال إن شباط “بهدل” الإستقلاليين بدعمه “الحركة”.. جواد شفيق: بنكيران وأخنوش وجهان لعملة واحدة

“بنكيران قال في مهرجانه الذي لم يحضره أحد، أنه جاء لمحاربة “الفساد”، بينما إخوانه من أكبر الفاسدين”، بهذه الكلمات القوية هاجم جواد شفيق، الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي، ردا على كلمة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية خلال المهرجان الخطابي بملعب “ليراك”.

وزاد شفيق، في كلمة بمناسبة التجمع الجماهيري لحزب “الوردة”، بدار الشباب القدس وسط فاس أمس الأحد، دعما للمرشح للانتخابات التشريعية الجزئية ياسر جوهر إن الجميع يتذكر فضيحة “الشاطيء” والمساعدة على القذف بين “فقهاء الحيض والنفاس”، وفق تعبيره، قبل أن يستطرد بأنه من حسن حظ المغلاب أنه يتوفر على ملك أمير المؤمنين، يحمي المغاربة من “تجار الدين”.

وتابع عضو المكتب السياسي للاتحاد، في السياق ذاته: “اشوفوا الرئيس ديالهم دمكناس، ورئيس جماعة صفرو المحكوم بالحبس”، قبل أن يبرز أن بنكيران دعم “الفساد” عندما خرح بتصريحه الشهير “عفا الله عما سلف”، مؤكدا أن المغرب قطع اشواطا مهمة ولم يعد يتساهل مع “الفساد” و”المفسدين” كما فعل هو.

وواصل شفيق هجومه على حكومة الإسلاميين، حيث كشف على أن تدبيرها أرجع المغرب سنوات إلى الوراء، مستعرضا قراراتها التي اثرت بشكل مباشر على المواطنين، من قبيل تحرير أثمنة المحروقات والتقاعد.

كما علق الكاتب الإقليمي لـ”الوردة” على حديث بنكيران عن تدبير الأزمي لمدينة فاس، حيث تساءل: “شنو دارو ففاس.. حتى خنشة دالسيما محطوها فالمدينة؟”، رغم أنهم سيروا المدينة بأغلبية مطلقة، ملخصا حصيلة تجربتهم في “لاشيء”.

كما استعرض شفيق الشرخ الذي يعيشه حزب “العدالة والتنمية”، مستدلا بـ”طعن” بنكيران في تجربة سعد الدين العثماني على رأس الحكومة، موضحا أن “المصباح” ليس لديه ما يقدمه وأنه يستمد شرعيته من فقط الحديث عن “الهوية” والقضية والفلسطينية.

عضو المكتب السياسي هاجم أيضا عزيز أخنوش، وقال إن بنكيران وأخنوش وجهان لعملة واحدة، مشيرا إلى التضخم الذي أصاب الاقتصاد الوطني وموجة الغلاء التي أرهقت المغاربة، ساخرا من الأعذار التي تقدمها الحكومة أو ما وصفه بـ”التغول”.

وتحدث شفيق عن وضع النار المستعرة في الأسواق بسبب سياسة الحكومة، منتقدا حديثها عن الدولة الاجتماعية، معتبرا أن “الحمامة زقات” على المغاربة، وفق تعبيره.

وكشف أن الأحرار “يحاربون” من أجل الحصول على المقعد البرلماني، فقط ليقولوا لـ”الرئيس”: “فاس راها معانا وأن سياستك ناجحة”، معتبرا أن مرشح “التحالف الحكومي” مرشحا لـ”التغول”.

حميد شباط لم يسلم كذلك من الانتقادات اللاذعة لجواد شفيق واصفا دعم الأمين السابق لحزب “الميزان” لحزب الحركة الشعبية بـ”الحرام”، قبل أن يشدد على أن شباط بهدل بـ”الاستقلاليين”.

وخلص الكاتب الإقليمي إلى أن الاتحاد الاشتراكي بمدينة فاس لا يزال يحظى بثقة الناس وبالمصداقية، داعيا إلى دعم مرشح الحزب.