عطب في “تراكتور” إفران؟.. تنظيمات “البام” تنتفض ضد الإقصاء وتهاجم المنسق الجهوي

على خلفية “إقصائها” و”تهميشها”، اتهمت الأمانة الإقليمية بإفران لحزب الأصالة والمعاصرة المنسق الجهوي بفاس، وبعض أعضاء المكتب السياسي، وبعض القوى السياسية الأخرى التي وصفها بذات الطابع الليبرالي المتوحش وبقايا الفكر الإسلاموي الحزبي، بمواجهتها “بيروقراطيا عبر التغليط والتضليل كشكل من أشكال القمع الجديد”.

كما لفتت من خلال بيان لها، توصلنا بنسخة منه، إلى غياب أي تقص للحقيقة حول تسويد الثقافة “الأزموية” داخل الإقليم من خلال التهميش على مستوى جميع المحطات الجهوية والوطنية، وإقصاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الخامس للكتابة الإقليمية لإفران.

الأمانة الإقليمية للجرار، بالإضافة إلى الأمانة المحلية ومنظمة الشبيبة الإقليمية، بإفران أعلنت من خلال بيانها ذاته عن إدانتها لما وصفته بالطريقة “البيروقراطية غير الديموقراطية لتحضير المؤتمر الخامس، معربة عن قلقها الشديد من الانحراف الذي عرفته فكرة التأسيس من مرجعية حركة لكل الديموقراطيين وحزب الأصالة والمعاصرة إلى سيطرة مجموعة من الكائنات المظلية التي لا تتبنى أي مرجعية، وليس لها أي تاريخ نضالي ولا رصيد سياسي ولا تراكم علمي ومعرفي”.

المصدر ذاته أبدى استغرابه للإقصاء الممنهج لمناضلي ومناضلات الأمانة الإقليمية لإفران من جميع المحطات التنظيمية للشباب والنساء والمؤتمر الجهوي، معربا عن استنكاره لشن “حملة مسعورة على المناضلين التاريخيين”، مستنكرا في الآن ذاته إغلاق قنوات التواصل جهويا ووطنيا، وتجاهل مجموعة من الأحكام القضائية المنصفة لحقهم في التنظيم.

الأمانة نددت أيضا بكل “أشكال العزل الذي تتعرض له من خلال المخربين من الداخل والخارج”، مدينة لإغلاق المقر الإقليمي ومصادرة ممتلكات الأمانة الإقليمية، ومحملة المسؤولية الكاملة للمنسق الإقليمي السابق والمنسق الجهوي الحالي اللذين قاما بخدمة أجندات حزبية أخرى على حساب التنظيم، حسبها.

المصدر دعا رئيسة المجلس الوطني لإنصافه والحفاظ على ما تبقى من هياكل الحزب إقليميا، مؤكدا إيمانه باللجوء إلى كل الطرق القانونية لضمان جميع حقوقه الواردة في القوانين التنظيمية.

وفي ختام البيان، دعا المصدر ذاته إلى إنشاء ائتلاف لمكافحة الريع والكائنات الانتخابوية غير النزيهة من الداخل، مستنكرا نهج أسلوب التعيين بدل الانتداب من لدن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الخامس.