“حركة غير أخلاقية” في الشارع العام كادت تتطور إلى اشتباك بالأيدي بعد “جدل” حول مشروع؟.. فضيحة جديدة وسط “أحرار” المجلس الإقليمي لصفرو
“صباح اليوم الاثنين، كاد الرصيف المحاذي لمقر عمالة إقليم صفرو أن يتحول إلى حلبة لـ”المصارعة” بين عضوين بالمجلس الإقليمي لصفرو، عن حزب التجمع الوطني للأحرار”، تقول مصادر مطلعة لجريدة “الديار”.
وعن التفاصيل والأسباب التي أدت إلى نشوب هذا “الصراع”، أوردت المصادر نفسها أنه بعد نهاية الدورة الاستثنائية للمجلس الإقليمي لصفرو صباح اليوم، عقد اجتماع بمكتب الرئيس ناقش فيه مصطفى بوزيان، عضو المجلس ورئيس جماعة المنزل، اتفاقية بين المجلس الإقليمي وجماعة المنزل، والمتعلقة ببناء ملعبين للقرب.
وأثناء النقاش حول تفاصيل الاتفاقية والبنود الخاصة بالتزامات المجلس الإقليمي، تضيف” مصادرنا، فوجئ بوزيان بـ”تعليق” من حسان لوديي، عضو المجلس ورئيس جماعة أدرج، عبر فيه عن رفضه لما جاء في كلام رئيس جماعة المنزل، ما أثار حفيظة هذا الأخير، حيث رد عليه بتذكيره بمضامين الاتفاقية وأنه يعرف جيدا القانون، وأن لا صفة له أصلا في التدخل في موضوع لا علاقة له به.
“الأمر لم ينتهي عند هذا الحد، تتابع مصادرنا، فقد اتهم بوزيان “زميله” في الحزب لوديي بتعمد القيام بـ”حركة غير أخلاقية” بالشارع العام عندما كان مغادرا لمقر العمالة”، مضيفة أن رئيس جماعة المنزل توجه نحو رئيس جماعة العدرج، الذي كان مرفوقا بأحد نواب الرئيس وأحد الأعضاء، محتجا ومستنكرا الفعل “اللاخلاقي”.
وعن رد فعل لوديي، أكدت المصادر أنه “لاذ بالفرار” عائدا إلى مكتب رئيس المجلس الإقليمي قبل أن تتطور الأمور إلى الأسوء، ليلحق به بوزيان، الذي كشف للحاضرين عن تفاصيل الواقعة. هذا ونفى رئيس جماعة العدرج الأمر جملة وتفصيلا أمام رئيس جماعة المنزل، مشددا للحاضرين على أنه لم يقم بأي “حركة غير أخلاقية”، تتابع مصادر جريدة “الديار”.
وفي السياق ذاته، أكد مصدر من المكتب المسير للمجلس الإقليمي لصفرو أن حسان لوديي لم يكن، بأي شكل من الأشكال، يمثل المجلس في اللقاء الذي أعلن عنه رئيس المجلس الجماعي لصفرو حول “مزاعم” تطوير كرة القدم.
وشدد المتحدث نفسه، رفض الكشف عن هويته، أن رئيس جماعة العدرج لم يكن يمثل إلا نفسه، رافضا في نفس الوقت الرد حول دواعي “إقحام” المجلس في الموضوع، حيث اكتفى بالتأكيد على أن الأسباب يعرفها الصغير قبل الكبير، و”شريكه”، في الصورة أيضا، خير دليل على ما يُتداول، في السر والعلن، حولها.
