في رد على انتقادات نوابه.. المسعودي يدعو إلى دورة استثنائية مفتوحة لمناقشة مضمون الرسالة “المسربة”

لم يتأخر رد عبد الواحد المسعودي، رئيس المجلس الجماعي لتازة بخصوص المراسلة النارية التي وجهها له خمسة من نوابه، دعوا فيها إلى تدارك تعثر المشاريع المبرمجة وتجاوز التسيير الانفرادي، قبل فوات الأوان. واختار رئيس مجلس تازة عن حزب “البام”، الدعوة إلى عقد دورة استثنائية للمجلس، قال إنها ستكون مخصصة لمناقشة مضمون هذه الرسالة. وحدد تاريخ 31 غشت الجاري موعدا لهذه الدورة، مؤكدا بأن “الدعوة عامة”.
واعتبر المسعودي بأن لجوء النواب الموقعين على الرسالة ونشرها بطلب من أحدهم في بعض المواقع الإلكترونية يعتبر ظاهرة صحية، بل مستحبة ما دام أنها تتماشى والمبدأ الدستوري القائم على ربط المسؤولية بالمحاسبة في تدبير الشأن العام ووسيلة من وسائل التعبير عن الرأي ، وينم عن وجود وعي ديمقراطي داخل الأغلبية الحالية المسيرة للمجلس.
وذهب، في بيان نشره باسم الجماعة توصلت جريدة “الديار” بنسخة منه، بأن النواب الخمسة عبروا عن آرائهم بكل حرية وفق قناعاتهم ورؤيتهم لمجريات الأمور وبالطريقة التي يرونها مناسبة، مضيفا بأن من شأن ذلك أن يضفي طابع الجدية والمسؤولية التي تتحلى بها الأغلبية المكونة للمجلس والرفع من مستوى اليقظة والمردودية، حسب تعبيره.
و من حيث الموضوع، سجل المسعودي بأن جميع الاختلافات في الرؤى ووجهات النظر بين مكونات الأغلبية كانت تدبر داخل بيت المكتب المسير بشكل عقلاني وبحكمة ، وتغليب منطق الحوار وتحمل المسؤولية الجماعية عملا ببنود ميثاق الشرف الموقع من طرف الأغلبية.
وكان خمسة من نواب المسعودي قد وجهوا له انتقادات لاذعة تخص التسيير الانفرادي وتعثر كل المشاريع المبرمجة، وتبذير المال العام. ودعوه إلى تجاوز هذا الوضع قبل فوات الأوان:

اتهموه بـ”التورط” في “هدر الزمن السياسي” و”تبذير” المال العام!.. 5 نواب لرئيس مجلس تازة يوقعون رسالة “محرجة” للمسعودي