“استنفار” في لقاء مع وزيرة السياحة بفاس وهذا ما قاله في كلمته “الممنوعة”.. هل يلاحق “التجاهل” البرلماني اللبار؟

“استنفار” خلقه البرلماني عزيز اللبار، في لقاء ترأسته الوزيرة فاطمة الزهراء عمور حول خارطة طريق السياحة 2023 ـ 2026، اليوم الأربعاء، بـ”رياض” في ملكية الاتحادي ياسر جوهر في فاس العتيقة، خوفا من أن “يريب” هذه “الحفلة” التي أشرف مدير المركز الجهوي للاستثمار على “تنشيط” فقراتها. كما سبق له أن فعل في خرجته الشهيرة على أثير شبكات التواصل الاجتماعي عندما تحدث في الهواء الطلق عن منعه من قبل والي الجهة، سعيد ازنيبر، من حضور لقاء ترأسه وزير الاستثمار.

وفي التفاصيل، فإن “منشط” اللقاء، وهو مدير المركز الجهوي للاستثمار، “تجاهل” اسم عزيز اللبار، رئيس المجلس الجهوي للسياحة، عندما بدأ يوزع الكلمات على الراغبين في التدخل لـ”المساهمة” في “مناقشة الوضع السياحي” بالجهة، مع أن البرلماني حرص على أن يسجل نفسه على رأس لائحة المداخلات.

وعمد مدير الاستثمار إلى “تجاهل” الاسم الأول على القائمة، دون أن يشرح الأسباب، أمام استغراب كل من عاينوا تسجيل اللبار نفسه أولا في اللائحة. إلى أن وصل إلى المتدخل رقم أربعة، دون أن ينادي على اسم برلماني حزب “الجرار”، ما دفع هذا الأخير إلى التوجه صوبه ليذكره بأن اسمه هو الأول على القائمة، وبأنه لم يتدخل بعد.

عزيز اللبار يحتج على “منعه” من التدخل في لقاء الفاعلين السياحيين مع وزيرة السياحة

ووعده مدير مركز الاستثمار خيرا، قبل أن يقدمه متدخلا بعد تعقيب الوزيرة على المداخلات الأولى. وبينما كان جل المتتبعين ينتظرون من البرلماني أن “يفعلها” في خرجة أخرى، فصّل المنعش السياحي في مشاريعه وتحدث عن أهمية السياحة في إنعاش الاقتصاد، ووعد بمشاريع أخرى قريبا، وشكر والي الجهة، الذي سبق أن أطلق في وجهه اتهامات خطيرة في شريط فيديو، تحدث فيه على أنه سيفجر ملفات، وبأنه من النوع الذي لا يرضخ للابتزاز، حسب تعبيره.

وعاينت جريدة “الديار” حديثا جانبيا لبرلماني “البام” مع وزيرة السياحة تحت أنظار الوالي، مباشرة بعد انتهاء اللقاء.

وفي تعليق على “تجاهل” مدير المركز الجهوي للاستثمار لعزيز اللبار، قال مصدر مطلع إن اللبار لم تتم دعوته إلى هذا النشاط إلا صباح اليوم، رغم كونه مستثمرا في الميدان السياحي ويحمل صفة رئيس المجلس الجهوي للسياحة، بعد “مفاوضات” رفض الكشف عن تفاصيلها.

وأكد المتحدث نفسه، لجريدة “الديار” بعد نهاية اللقاء، احتجاج اللبار على “مقدم” اللقاء ، حيث استفسره عن أسباب “منعه” من الكلام رغم أن اسمه يرد أولا في لائحة المتدخلين.