“الحمامة” و”الميزان” و”الكتاب” في المعارضة.. الانتخابات الجزئية تعيد الحركة الشعبية إلى رئاسة جماعة إفران

أعادت نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت بإفران يوم 27 أبريل الماضي، حزب الحركة الشعبية إلى رئاسة المجلس الجماعي للمدينة.

وأسفرت عملية تشكيل المكتب المسير، اليوم الإثنين، عن انتخاب الحركي عبد السلام الحرار رئيسا للمجلس. وتم انتخاب كل من نواب الرئيس عن حزب “السنبلة”، كما تم انتخاب عضوة حركية كاتبة للمجلس. وآلت نيابة الكاتبة لعضوة حركية أخرى.

وقرر كل من حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال وحزب التقدم والاشتراكية الاصطفاف في المعارضة.

وكانت الحركة الشعبية قد حصلت على 13 مقعدا، في حين حصل حزب الأحرار على أربعة مقاعد. أما حزب الاستقلال، فقد حصل على مقعدين. ولم يحصل حزب “التقدم والاشتراكية سوى على مقعد واحد.

وجرى حل المجلس الجماعي لإفران في وقت سابق من قبل المحكمة الإدارية، وذلك بناء على طلب لعامل الإقليم بسبب حالة بلوكاج عاشها في صيغته السابقة نتيجة تصدع في الأغلبية والتي كانت تتشكل أيضا من الحركة الشعبية ولوحدها.

وكان من أبرز النتائج في الانتخابات الجزئية، السقوط المدوي للرئيس السابق والذي قرر أن يرحل عن حزب الحركة الشعبية للترشح باسم حزب التجمع الوطني للأحرار.

الحركة الشعبية منحت لها الأغلبية لتشكيل المكتب وتسيير شؤون المدينة مرة أخرى، فهل ستنجح هذه المرة في كسب الرهان أم إن الصراعات لاعتبارات مصلحية ستؤدي مجددا إلى تعطيل برامج التنمية في المدينة؟، يتساءل عدد من المتتبعين للشأن العام المحلي.