هذا تعقيب العمدة.. اتهامات السمسرة باقية وتتمدد في جماعة مكناس 

منذ انتخابه شهر شتنبر 2021، تهيمن على جل جلسات ودورات مجلس جماعة مكناس، شبهات السمسرة، وهي الاتهامات التي طفت على السطح مجددا، خلال دورة شهر ماي للمجلس، المنعقدة يومه الجمعة.

مفجر فضيحة السمسرة داخل مجلس جماعة مكناس، المستشار عبد الصمد الإدريسي عن حزب العدالة والتنمية، واجه رئيس المجلس مجددا بهذه الاتهامات، مؤكدا استمرار نفس الممارسات، بالقول إن مجموعة من المرتفقين يلجؤون إلى خدمات السماسرة عوض الولوج إلى المصلحة المعنية داخل الجماعة، داعيا جواد بحاجي إلى الرد بشكل مباشر على هذا الاتهامات، سواء داخل المجلس أو عند “البوليس”، وذلك لاستكمال إجراءات الشكاية التي رفعها حزب الأحرار ضده، “والوقوف وجها لوجه في المحكمة، “من أجل تقديم كافة الأدلة حول هذه الاتهامات”، يضيف الإدريسي.

بدوره هاجم هشام القايد رئيس مجلس عمالة مكناس، وزميل رئيس جماعة مكناس في حزب التجمع الوطني للأحرار، هذا الأخير، بدعوته مجددا إلى إخراج الشكاية التي رفعها الحزب ضد المستشار الإدريسي بخصوص اتهامات السمسرة من الحفظ، وذلك بهدف إزالة “الشبهة” عن رئيس جماعة مكناس، وهو ما أثار غضب باحجي، الذي انتفض غاضبا في وجه زميله في الحزب والأغلبية، منبها إياه بعدم الخوض في هذا الموضوع والكف عن “إلهائه”.