فريق “السنبلة” يسائل وزير الصحة.. أزمة قسم الأشعة بتازة تصل إلى البرلمان

ملف النقص الحاد في الأطباء بمصلحة الطب الإشعاعي بالمستشفى الإقليمي لتازة والذي سبق لجريدة “الديار” أن تناولته يصل إلى البرلمان.

فقد وجهت البرلمانية الحركية فدوى محسن الحياني سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، تطرقت فيه إلى معاناة المرضى مع المواعيد الطبية لإجراء العمليات الجراحية أو الفحوصات الإشعاعية أو السكانير بالمستشفى الإقليمي بتازة.

وأكدت أن الإشكال المسجل راجع بالأساس إلى توفر المستشفى على طبيبة واحدة أخصائية في الطب الإشعاعي ، مما يجعل مواعيد إجراء الفحوصات بالأشعة تحدد في بعض الأحيان في تواريخ بعيدة ، الأمر الذي يضع صحة المريض في خطر وخاصة مرضى السرطان، والحالات المستعجلة، ومرضى القلب، والمصابين بأمراض مزمنة وغيرها.

وذكرت أن هناك مشكل ضرورة الموافقة الأولية لاختصاصي الأشعة قبل إجراء الفحص، علما أن الطبيب الذي طالب بإجراء الفحص بالأشعة هو أعلم بضرورة إجرائه.

وتساءلت عضوة فريق “السنبلة” بمجلس النواب عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة من أجل توفير العدد الكافي من الأطباء الأخصائيين في الطب الإشعاعي بالمستشفى الإقليمي بتازة، بالنظر إلى الدور الهام الذي يلعبه هذا التخصص في تشخيص المرض وتتبع حالة المريض بعد العملية الجراحية أو بعد العلاج.