في جلسة غاب عنها محاميه إدريس لشكر.. جنايات فاس تؤجل محاكمة برلماني بتهمة التزوير

غاب إدريس لشكر الأمين العام للاتحاد الاشتراكي، زوال اليوم الإثنين، عن جلسة محاكمة برلماني “الوردة” بدائرة الحسيمة أمام غرفة الجنايات الاستئنافية باستئنافية فاس، لاتهامه بتزوير وكالة باسم أخيه للتلاعب في نصيبه بشركة عائلية وموثق، بعدما انتصب محاميا للدفاع عنه في جلسة سابقة.

وحضر البرلماني الاتحادي عبد الحق أمغار الجلسة السادسة لمحاكمته استئنافيا بالقاعة الأولى، فيما غاب الموثق عن كل جلسات المحاكمة في المرحلتين الابتدائية والاستئنافية، ما اضطر المحكمة لتأجيل محاكمتهما مرة أخرى، محددة يوم 27 فبراير تاريخ للجلسة المقبلة.

وحضرت 6 نساء شقيقات البرلماني و3 من أشقائه، وأعيد تذكيرهم بتاريخ الجلسة المقبلة المستدعين إليها للاستماع إلى شهادتهم في موضوع النزاع بين البرلماني وشقيقه الأكبر المنتصب طرفا مدنيا في مواجهته والذي حكم له ابتدائيا بـ30 مليون سنتيم تعويضا يؤديها أخوه والموثق بالتضامن.

وأدين البرلماني والموثق ابتدائيا بـ6 سنوات سجنا نافذا وغرامة لكل واحد منهما، لأجل جنايتي “التزوير في محرر رسمي واستعماله”، فيما تمت مؤاخذة البرلماني لأجل “المشاركة في تزوير محرر رسمي واستعمال وثيقة مزورة”، قبل استئناق النيابة العامة والأطراف القرار الابتدائي والشروع في محاكمتهما استئنافيا قبل أسابيع.

وانتخب عبد الحق أمغار برلمانيا اتحاديا بدائرة الحسيمة في الانتخابات الجزئية الأخيرة بهدما ألغت المحكمة نتائج الانتخابات بالداىرة بسبب طعن تقدم به إلى الجهة المختصة، فيما تزامن انتخابه مع صدور قرار المحكمة بإدانته بالعقوبة سالبة الحرية.