حكمت غرفة الجنايات الابتدائية بفاس، على صاحب قناة بموقع يوتوب، ب6 أشهر حبسا نافذا لتغريره بطفلة وهتك عرضها، بعدما أوقف بناء على شكاية تقدمت بها عائلتها بعد نحو سنتين استغلها فيها جنسيا وفض بكارتها ومارس عليها الجنس بشكل متكرر بمنزل والديها.
وتعرف اليوتوبر على الضحية لما كان عمرها 13 سنة في جلسة دعم نظمها أصحاب وصاحبات قنوات في يوتوب، بمنزل قريبة لها، قبل أن يغرر به ويرافقها في خرجات إلى مطاعم ومقاه دون اعتبار لصغر سنها، طيلة 6 أشهر ليقترح عليها مرافقته لمنزل والديه، حيث هتك عرضها.
وظل المتهم يستغلها طيلة المدة قبل أن تصده بعدما كبرت مطالبة إياه بالابتعاد عنها، إلا أنه هددها بفضحها أمام عائلتها ونشر فيديوهات وصور حميمية لهما، ما اضطرها لإخبار والديها اللذين تقدما بشكاية في مواجهته إلى النيابة العامة التي أمرت بالبحث فيها وتقديمه.
وكان من نتائج افتضاح أمره، تقدم زوجة أخيه بطلب للكشف على ابنتيها الصغيرتين اللتين توجدان في حضانة والدهما الذي يستقر معه، ما تم ليتضح أن إحداهما مفتضة وتعرضت إلى استغلال جنسي، إذ قدمت الأم شكاية إلى الوكيل العام ضد أبيها وشخص آخر موقوف.
الأم وطليقها وجهان مألوفان في قنوات يوتوب، كما الطفلة القاصر التي خرجت بوجهها مكشوفا في عدة فيديوهات تهاجم أمها وتدافع عن أباها، كما فعلت الضحية الأولى التي سبق أن خرجت تدافع عن نفسها في فيديو، دون احترام من سخرها لذلك، لصغر سنها.
