فاجأ رئيس جماعة مكناس جميع مكونات المجلس ومعها سلطات الوصاية وباقي حلفائه من الأحزاب المشكلة للمجلس بتقديم شهادة مرضية، عوض وضعه لإستقالته، صبيحة اليوم الثلاثاء، متسببا في تعليق أشغال دورة استثنائية.
وحسب مصادر الجريدة، فمنذ شهر يوليوز الماضي ورئيس جماعة مكناس يتحجج بالمرض لتفادي حضور أشغال دورات المجلس، وذلك بعد تأكده من فقدانه لأغلبيته المسيرة، التي عقدت في أزيد من مناسبة دورات استثنائية مع حرصها على مقاطعة جميع اجتماعاته ومقرراته، آخرها تصويتها بالرفض على مشروع الميزانية الذي أعده جواد بحاجي.
الرئيس “مريض”.. هذا كان جواب أحد موظفي جماعة مكناس على سبب غياب انعقاد دورة اليوم الثلاثاء الاستثنائية، مضيفا أنه وضع شهادة مدتها 15 يوما.
هذا وينتظر أن يشكل غياب الرئيس هذه المرة، نقطة تحول في مصير المجلس الحالي، حيث يرجح بقوة أن تتحرك الأغلبية المعارضة له، للضغط بقوة من أجل تسريع إقالته، عن طريق إقناع قيادة حزبه على المستوى المركزي، سيما أخنوش، الذي يبدوا أنه يبدي تعاطفا مع رفيقه السابق في وزارة الفلاحة.
