بعد تحريضهما الطفلة إيمان على اتهام عمها بهتك عرضها.. الأب وزوجته يواجهان تهما ثقيلة أمام جنايات فاس

في تطور مثير وغير متوقع، ظهرت حقائق مثيرة وصادمة في قضية الطفلة إيمان التي اتهمت عمها وابن جارتها بهتك عرضها قبل تبرئة الأول وإدانة الثاني بالحبس النافذ لسنة واحدة، إلا أن دخول جمعية على الخط سيفضح المستور ويكشف حقيقة تحريضها وظروف وفاة أختها الصغيرة.

التحقيق الذي باشرها القاضي المختص باستئنافية فاس، كشف ذلك وحقيقة استغلال الطفلة في أعمال قسرية من طرف الأب وزوجته الوجهان المعروفان في يوتوب، وظروف هتك عرضها بالعنف الناتج عنه الافتضاض والمشاركة في ذلك واستغلال قاصر في مواد إباحية وتحريضها على البغاء والدعارة.

الزوجان لا يواجهان فقط هذه الاتهامات الثقيلة وتحريضها الطفلة على اتهام عمها وابن جارتها، بل سيجدان نفسيهما أمام تهم وجنايات أثقل مرتبطة بظروف وفاة أختها الصغرى التي كانت زوجة الأب اتهمت شرطيا متقاعدا بقتلها بداعي دهسها بسيارته قرب منزل العائلة بحي مونفلوري/ الزهور.

الصدمة الأكبر أن الزوجان المعتقلان متهمان بالقتل العمد في حقها وممارسة العنف والإيذاء العمدي في حقها وإعطاء القدوة السيئة بعدم العناية والتقصير في الإشراف وترك طفل عاجزا في مكان غير خال من الناس وعدم التبليغ عن وقوع جناية، وما يضاف إليها من اتهامهما بنشر صور بقصد التشهير.

كل هذه التهم تابعهم بها قاضي التحقيق باستئنافية فاس، بعد شهور قضاها يحقق معهم تفصيليا بعد تقديم جمعية شكاية واعتراف الطفلة إيمان بحقائق صادمة بعد اعتقالهما قبل إيداعها في مركز لحماية الطفولة، ومنها تلك المتعلقة بظروف وفاة أختها الصغرى بعد معاناة مع الإهمال والاعتداء الجنسي.

الزوج والزوجة سيتم إحضارهما في السابع من نونبر المقبل، من سجن بوركايز حيث أودعا قبل شهور، إلى مقر استئنافية فاس، لمحاكمتهما حضوريا بناء على طلب دفاعهما بعدما تعذرت محاكمتهما في جلسة سابقة تزامنت مع يوم عطلة، فيما استدعت المحكمة شهودا للاستماع لشهادتهم بمن فيهم أقارب الطفلة.