يتابع في ملفين منفصلين بتهم الاختلاس والتبديد.. الرئيس السابق لجماعة أجدير أمام جنايات فاس

ناقشت غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال باستئنافية فاس، زوال اليوم الثلاثاء، واحدا من ملفين جنائيين يتابع فيهما رئيس سابق لجماعة أجدير بتازة سبق عزله من طرف وزارة الداخلية ويقضي عقوبة 6 سنوات سجنا نافذا أدين بها من طرف استئنافية تازة، لتورطه في قضية تزوير.

واستمعت إليه وإلى شقيق مقاول وقع وثائقا نيابة عن شقيقه الفار إلى الخارج بعد عدم تنفيذه مشاريع استفاد من سندات طلب لإنجازها، سيما تلك المتعلقة بفتح مسالك طرقية بين دواوير مختلفة بالجماعة، وبناء وتجهيز لقاعة الاجتماعات، قبل تقديم أشخاص بينهم مسؤولو جمعيات شكايات ضدهما.

وأخرت إلى 22 نونبر المقبل البث في ملفهما بعد إحضار الرئيس السابق المتابع لأجل تبديد أموال عامة، من سجن رأس الماء حيث يقضي عقوبته المدان بها قبل سنوات، وحضور المتهم الثاني المتابع لأجل المشاركة في التبديد، في حالة سراح، إذ استمعت إليهما قبل تأجيل مرافعة دفاعهlا للجلسة المقبلة.

ولم يكن هذا الملف الوحيد الذي يتابع فيه الرئيس، بل مثل في حالة اعتقال في ملف ثان بعدما أحضر للقاعة الأولى بمحكمة الاستئناف اليوم بناء على طلبه ودفاعه. ويتعلق هذا الملف باختلاس وتبديد أموال عامة ويتابع فيه وشخصين آخرين أحدهما حضر في حالة سراح والثاني يقضي عقوبة محكوم بهh ولم يتم إحضاره.

وقررت المحكمة إحضار المتهم الثاني المعتقل، من سجن رأس الماء لجلسة 22 نونبر، بعدما تعذر إحضاره اليوم أمام هيأة الحكم التي قررت استدعاء الرئيس الحالي لجماعة أجدير للاستماع إلى شهادته ومعرفة ما إذا كان سينتصب طرفا مدنيا في هذا الملف الجنائي والسابق، مراعاة للضرر الذي لحق الجماعة.

ويقضي الرئيس السابق لجماعة أجدير عقوبة 6 سنوات أدين بها من طرف جنايات تازة لإخفائه سجلا عموميا من شأن إفادة البحث والتزوير في محرر رسمي، فيما أدين متهمان آخران بينهما الذي لم يتم إحضاره اليوم، بسنتين حبسا نافذا، بعدما سبق للمحكمة الإدارية أن عزلت الرئيس بناء على طلب عامل إقليم تازة.