حول معركة الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع فاس، وجهت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية فاس رسالة إلى كل من والي جهة فاس مكناس، رئيس جهة فاس مكناس، رئيس المجلس الجماعي فاس، وأعضاء اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان.
وبعد أن سجلت الشبيبة أنها تتابع معركة الجمعية نتيجة التراجعات عن الوعود التي كان قد تم الاتفاق حولها من أجل حق المعطلين في التشغيل، أعلنت عن تضامنها الكامل مع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع فاس في معركتهم المشروعة المطالبة بالتشغيل وبضرورة الوفاء بالوعود.
كما أبدت قلقها البالغ من كل التطورات التي من الممكن أن تعرفها المعركة في حالة استمرار “تعنت وتماطل الجهات المسؤولة والمعنية بالتشغيل، وهو ما يتنافى مع دولة المؤسسات التي تطمح لها والتي يكون أساسها ومبدؤها ضرورة الوفاء بالوعود والالتزامات المقدمة”، على حد تعبير الرسالة.
كما دعت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بفاس إلى ضرورة إيجاد حل لأزمة البطالة من أجل انتشال الشباب من براثنها للمساهمة بشكل جماعي في بناء وطن يتسع للجميع ويجعل من رأسماله البشري، وخاصة هؤلاء الشباب، طليعة اهتماماته.
