فضيحة من العيار الثقيل فجرها الحسن بمشيطة، عن حزب العدالة والتنمية بالمجلس الجماعي لمدينة فاس، في الدورة العادية لشهر أكتوبر والتي انعقدت أشغالها اليوم الثلاثاء. فقد قال إنه تم الاتصال بأعضاء الفريق للحصول على حقهم في “التريد” والذي قامت الجماعة باقتنائه لفائدة مولاي ادريس.
وتساءل بومشيطة عن الاستهتار بالشأن العام المحلي، وقال إن المصلحة الثقافية اتصلت بهم للحصول على حقهم من أطباق “التريد”. وأشار إلى أنه تم منع “التريد” في الولاية السابقة التي ترأسها حزب “المصباح”. وكشف على أن “التريد” تم إقراره في ولايات سابقة لفائدة الأسر الهشة من سلالة مولاي ادريس. لكن الجماعة قررت منعه لأن صفقته غير قانونية.
وذكر بأنه كان يشرف على الصفقات وقرر منعه، قبل أن يتم إرجاعه من قبل المجلس الحالي. وطعن بومشيطة في قانونية صفقة اقتناء “التريد”. وذكر بأن المجلس الحالي يريد أن يرجع الأعضاء “عياشة”. ونبه إلى أن الأمر يتعلق باستهتار بالمصالح الجماعية ومصالح الساكنة مهددة. وتم قطع الصوت عنه.
وتحدث بومشيطة عن ضعف الرئيس الحالي. كما اتهمه بالكذب على الساكنة. وقال إنه لا يجد أي عذر للعمدة البقالي.
