بعد “فضيحة”مقاطعته مهرجان “تامازيرث”.. صدمة أخرى للخصم بعد انسحاب أكاديمية الفلاحة من مهرجان التفاح

تلقت إدارة المهرجان الوطني للتفاح بإيموزار كندر “ضربة” موجعة أياما قليلة قبل تنظيم دورته العشرين خلال الفترة الممتدة بين 22 و25 شتنبر الجاري، بعد إعلان الأكاديمية الإفريقية للفلاحة انسحابها من المهرجان بشكل رسمي “حفاظا على سمعتها على المستويين الوطني والدولي” كما كشف ذلك رئيسها الحسين بوتكريشت في بلاغ الانسحاب.

بوتكريشت ابن المنطقة وعد بكشف خبايا وملابسات هذا القرار لاحقا، مكتفيا بسرد بعض مما عاشه طيلة 20 يوما من العمل مع رئيس الجماعة مصطفى لخصم والاستعداد لمهرجان عريق ولحدث “كان سيكون استثنائيا لو كانت الأعمال بالنيات” في تلميح يحمل ألغازا واتهامات باطنة خفية، مؤكدا أنه تعرف خلال المدة “على أسرار وخبايا خيمة البلدية”.

وقال في بلاغه التوضيحي “ترددت كثيرا قبل قبول الدعوة لإدارة مهرجان التفاح تحت راية الأكاديمية، لكنني قبلت التحدي لصالح مدينتي إيموزار كندر التي أعشقها لا ولن أتردد في منحها من وقتي وجهدي ومالي”، دون أن يورد تفاصيل أخرى، لكن تلميحات تؤكد وجود أمور وتطورات غير عادية خلال مرافقته الرئيس في مرحلة الإعداد.

وبهذا القرار يتلقى المهرجان ورئيس الجماعة، ضربة غير متوقعة، بعدما أثار لخصم ردود فعل غاضبة حيال عدم دعمه لمهرجان تامزيرث، واختياره حضور مهرجان الأرز للفيلم القصير بإفران واستقبال ضيوفه، عوض ذاك الذي احتضنته جماعته وله دور كبير في تحقيق الإشعاع اللازم لها والتعريف بمؤهلاتها السياحية وغيرها.

ويفتتح مهرجان التفاح الذي يعود بعد سنتين من التوقف بسبب انتشار فيروس كورونا وأحدث في سنة 1973 قبل أن يحيى من جديد بعد توقف، بالمركب الثقافي على أن تتواصل فقراته طيلة 4 أيام وفق برنامج متنوع يتضمن عروضا للفروسية وكرنفالا يستعرض فيه ملكة جمال الفاكهة ووصيفتيها وتنظيم سهرة فنية يرتقب أن يستدعى إليها فنانون.