بعد “تكريم” البطل البقالي.. هل سيتدخل العمدة البقالي لـ”إنقاذ” مضمار ملاعب السعديين؟

“أحسن احتفاء وتشجيع لهذا البطل هو تشييد مضمار خاص بألعاب القوى يليق بتداريب بطل أولمبي وعالمي. أما المضمار الحالي المتواجد بملاعب السعديين فقد أصبح متهالكا وانتهت صلاحيته..أتمنى من السيد العمدة .. أن يأخذ المبادرة بتنسيق مع جامعة ألعاب القوى ويساهم في إحداث منشآت رياضية تحسب له مستقبلا. فالبطل البقالي يستحق مكانا لتداريب يليق به في أفق الإستعدادات للإستحقاقات المقبلة”، هكذا علق أحدهم على مبادرة عمدة فاس تنظيم حفل استقبال لسفيان البقالي بعد تتويجه الأخير.
وقال العمدة البقالي إن “هذا الحفل أقامته جماعة فاس تشجيعا للبطل العالمي الذي يستحق منا كل التقدير”.
وإلى جانب صيانة هذه الملاعب، فقد اقترحت فعاليات رياضية أن تبادر الجماعة، لإحداث ذاكرة الأبطال الرياضيين المنحدرين من المدينة، وذلك لـ”تشجيع الأجيال القادمة على ممارسة الرياضة”. وبالنسبة لهذا المقترح، فإنه غير مكلف، لكنه مهم للحفاظ على الذاكرة، يقول أصحابه.
وكان مصطفى الغريق، رئيس عصبة فاس بولمان لألعاب القوى وعضو اللجة المديرية للجامعة الملكية لألعاب القوى، في حوار أجراه بتاريخ 16 فبراير 2021، مع وكالة المغرب العربي للأنباء، قد عبر عن أمله في أن تتحسن مرافق الحلبة الحالية المتواجدة بملاعب السعديين، لتظل ملائمة للشروط والمعايير الدولية. وذكر بأنه يتم التفكير في مشروع حلبة بجماعة عين الشقف التي تقع ضواحي فاس، حيث يمكن توفير قطعة أرضية لإنجاز حلبة مطاطية، وهو مشروع يتطلب حوالي 5، 1 مليار سنتيم تقريبا لإنجازها وإخراجها للوجود بمواصفات دولية.
وذكر الغريق بأن مدينة فاس قدمت العديد من الأبطال الرياضيين كالراضي، واعويطة، والسكاح، والبصير، والحلافي، وبن بركة، وأسماء الغزاوي، وبورمضان…، و”اليوم لدينا سفيان البقالي وبنقاسم خديجة، ومجاحد حسن وهم عدائون لهم وزنهم على الصعيد الوطني”.