مرة أخرى تعذر إحضار رئيسة سابقة لجماعة أهل سيدي لحسن بصفرو، إلى استئنافية فاس للاستماع لشهادتها في ملف جنائي يتابع فيه زميلها الحالي وشخصين بعدما اتهمتهما باختلاس وتبديد أموال عامة، في ثاني ملف يتابع فيه الرئيس المنتمي للتجمع الوطني للأحرار.
واتضح أن الرئيسة نقلت لسجن بوركايز من السجن المحلي بصفرو، الذي كانت تقضي فيه عقوبة ادينت بها استئنافيا قبل صدور حكم ثان الأسبوع الماضي عن ابتدائية صفرو ليرتفع مجموع العقوبة في حقها، إلى 5 سنوات سجنا نافذة أدينت بها في ملفين منفصلين يتعلقان بالاتجار في المخدرات والنصب.
واتهمت الرئيسة السابقة لهذه الجماعة القروية بناء على شكايات شككت في علاقتها بملفات اتجار في المخدرات، ونصبها على أقارب محكومين راغبين في الحصول على العفو الملكي، تسلمت منهم مبالغ مالية نظير التوسط لهم.
واستدعيت الرئيسة لجلسة محاكمة زميلها بعدما كانت وراء تحريك المتابعة في حقه بناء على شكاية منها، تعتبر الثانية من نوعها بعدما جرته للمحاكمة أمام قسم جرائم الاموال بفاس في ملف سابق، فيما توبعت الرئيسة في ملفات أخرى متعلقة بالنصب والاحتيال على راغبين في الهجرة، في الوقت الذي حددت الغرفة الجنائية بفاس 27 شتنبر المقبل تاريخا لجلسة جديدة لمحاكمة الرئيس وإحضار الرئيسة السابقة.
