حكم قاضي الأحداث بابتدائية فاس، على 6 أحداث بشهرين حبسا نافذا لكل واحد منهم، مع إيداعهم بجناح الأحداث بسجن بوركايز، لتسببهم في أحداث شغب قبل شهر ونصف بملعب فاس الكبير على هامش مباراة المغرب الفاسي وأولمبيك آسفي.
وحكم بالعقوبة نفسها موقوفة التنفيذ على 5 آخرين توبعوا في الملف نفسه المعروض أمام قاضي الأحداث منذ منتصف يونيو الماضي، في الوقت الذي برأ فيه 3 أحداث آخرين من المنسوب إليهم في انتظار قرار ابتدائية فاس في ملف يتابع فيه 4 رشداء بالتهم نفسها.
وأجلت المحكمة أمس الإثنين محاكمة المتهمين الأربعة المعتقلين بدورهم على هامش تلك المباراة بعدما ألحقوا والأحداث المدانين، خسائر مادية بممتلكات عمومية وأصابوا رجال الأمن بجروح متفاوتة الخطورة بعد رشقهم بالحجارة بعد نهاية المباراة التي جرت في ملعب طريق صفرو.
أفراد الأمن المصابين في تلك الأحداث، حكمت لهم المحكمة بألفي درهم تعويضا مدنيا لكل واحد منهم يؤديها أولياء أمور الأحداث المدانين في الملف، والذين يؤدون أيضا مليوني سنتيم للمديرية العامة للأمن الوطني المنتصبة بدورها طرفا مدنيا، في شخص ممثلها القانوني.
وتسببت أحداث الشغب التي عرفتها مباراة الماص وآسفي، إصابة 7 أفراد من عناصر الشرطة بجروح متفاوتة الخطورة، وإلحاق خسائر مادية في 8 سيارات للأمن وأخرى للخواص بسبب رشقها بالحجارة وأشياء صلبة من طرف محسوبون على جمهور المغرب الفاسي لكرة القدم.
