وصفهم بـ”مجلس الظل” وقال إن مستواهم ضعيف.. أمعضور: لخصم لا يسير وهؤلاء “الحاكمون الفعليون” لجماعة إيموزار كندر
فجر ادريس أمعضور، النائب الثاني لرئيس جماعة لإيموزار كندر، مفاجأة من العيار الثقيل عندما شدد على أن مصطفى لخصم لا “يحكم”، ولكنه ينفذ تعليمات وتوصيات “غرباء” عن المجلس.
وقال أمعضور، في ندوة صحفية نظمتها الأغلبية المعارضة أول أمس الأحد، إن “مجلس الظل” هو من يتحكم في جميع مفاصل الجماعة، متحدثا عن أشخاص لا علاقة لهم بالمجلس هم من يوجهون لخصم، رئيس جماعة إيموزار كندر، واصفا بعضهم بـ”السماسرة” و”الساقطين في الانتخابات”.
أمعضور، الرئيس الأسبق لجماعة إيموزار، كشف لجريدة “الديار”، على هامش الندوة الصحفية، أنه يقصد بـ”السماسرة”، في تصريحه، شخصان لا علاقة لهما بالسياسة، ولا أحد يعرف لهما مهنة أو دور في المجتمع، ما عدا “السمسرة” في ملفات المواطنين والجماعة.
وعن “الساقطين في الانتخابات”، الذين اعتبرهم من المشكلين لـ”مجلس الظل”، أبرز المصدر نفسه أن هناك مرشحان عن الأصالة والمعاصرة وواحد عن الأحرار لم يتمكنوا من النجاح في الانتخابات، ورغم ذلك، “يتحكمون” في تحركات الرئيس، قبل أن يشير، في نفس الوقت، عن شخص آخر “سقط” في انتخابات غرفة الفلاحة.
“مجلس الظل لا يقتصر على هؤلاء فقط، يضيف أمعضور، بل يضم 3 مستشارين بالمجلس الحالي، أحدهم فر من الجماعة التي كان يرأسها ليترشح في دائرة بإيموزار”، معتبرا أن الثلاث هم المسيرون الفعليون للجماعة، خصوصا بعد فقدان الرئيس لأغلبيته.
وأورد عضو جماعة إيموزار، عن حزب الاستقلال، أن “الناس لي دايرين بالرئيس” قدراتهم محدودة ومستواهم ضعيف ولا ثقافة سياسية لهم، ما يؤثر على السير العادي للجماعة ويورطون الرئيس في اتخاذ قرارات صباحا، ليتراجع عنها مساء.
وفي السياق ذاته، أبرز المتحدث نفسه أنه من المساهمين الكبار في تشكيل المجلس الحالي برئاسة مصطفى لخصم، قبل أن يتم “طرده” ومنعه من الولوج إلى مكتب الرئيس وإلغاء تفويضه وإقالة كاتب المجلس وإهانة النائبة الثالثة.. ما عجل بالتحاقه بالمعارضة، التي أشاد بمواقفها وتعاونها مع الأغلبية المسيرة، عبر التصويت بنعم على جميع نقط جدول أعمال الدورات العادية والاستثنائية من اجل مصلحة إيموزار كندر.