تم صبيحة يومه الإثنين، خلال أشغال جمع عام مثير للجدل، منعت وسائل الإعلام من تغطيته، الإعلان عن تركيبة جديدة للمكتب المسير لفريق النادي المكناسي لكرة القدم.
وحسب مصادر للجريدة، فقد تميزت أشغال الجمع العام للنادي بغياب أبرز الوجوه التي ميزت المكتب المسير السابق، وعلى رأسها الأخوين يوسف وابراهيم بلكورة، وعزيز أجانا وسعد الوافي والإخوة بيوكناش وعادل تراب، وجلهم رجال أعمال دعموا الفريق طوالة موسمين متتابعين من مالهم الخاص، قبل أن تفرق بيهم بعض الأحداث التي عاشها الفريق خلال الموسم الجاري، عجلت برحيلهم وتقديم الرئيس يوسف بلكورة استقالته بمجرد نهاية الموسم.
وحسب نفس المصدر، فقد أثارت بعض الأرقام التي تضمنها التقرير المالي، جدلا واسعا، سيما قيمة التحويلات المالية التي قام بها المكتب المديري للنادي المكناسي،والتي لم يسبق أن تم التصريح بها بشكل رسمي، خاصة ما يتعلق بالطريقة التي تم بها تحويل هذا الدعم، نظرا لكون حساب المكتب تم الحجز عليه من طرف مديرية الضرائب، مما يرجح فرضية تحويل الدعم بطرق ملتوية، رغم قيمته الكبيرة التي جعلت من المكتب المديري أكبر الداعمين لفرع كرة القدم، حيث بلغ 141,5 مليون خلال السنة الموسم السابق، حسب ما جاء في تصريح ممثل المكتب المديري الذي مثل هذا الأخير في أشغال الجمع العام، بعدما لفت انتباهه الرقم المدون في التقرير المالي، والذي لا يتجاوز 120 مليون سنتيم.
هذا وبعد تلاوة التقريرين الأدبي والمالي، تم التصويت على اللائحة الوحيدة المترشحة لتسيير الفريق، والتي يرأسها خالد تعرابت، نائب الرئيس السابق، وضمت مجموعة من الوجوه المعروفة، التي سبق لها أن كانت ضمن تشكيلة المكاتب السابقة كحسام القاسمي وحاتم بن عبد الكريم وعز الدين اليعقوبي.
