بعد الدورة الاستثنائية الأخيرة التي عرفت غيابه عنها وسحب الثقة منه خلالها، يواجه رئيس جماعة مكناس جواد بحاجي، امتحان جديد يمهد للإطاحة به من رئاسة المجلس، حيث تقدمت صبيحة اليوم الأربعاء، لائحة تضم غالبية أعضاء المجلس، بطلب عقد دورة استثنائية، بعد أقل من يومين على دورة يوم الاثنين التي تميزت بإعلان سحب الثقة من الرئيس.
وحسب مصادر للجريدة، فقد توصل مكتب الضبط بجماعة مكناس، صبيحة يومه الأربعاء بطلب عقد دورة استثنائية، مرفوقا بتوقيعات 51 مستشار جماعي من أصل 61، يمثلون مختلف التيارات السياسية المكونة للمجلس، مما يعني اتساع رقعة المعارضين لرئيسه، الذي اختار التغيب عن أشغال الدورة الإستثنائية الأولى المنعقدة أول أمس الإثنين، وهو الغياب الذي وصفه أحد المستشارين بمثابة “الهروب إلى الوراء”، وزاد من حجم الفجوة بين العمدة ومستشاري المجلس.
ويتضمن جدول أعمال الدورة الإستثنائية الجديدة، التي ينتظر أن تنعقد مباشرة بعد عيد الأضحى، 7 نقط، نقطتين من اقتراح الموقعين على الطلب تتعلقان بتقديم عرض حول المداخيل الذاتية للجماعة خلال ستة أشهر الأولى من السنة الجارية ، فيما باقي النقط الأربع تتعلق بنقط اقترحتها سطلة الوصاية خلال أشغال الدورة الأخيرة وتم إرجاؤها، تتعلق إحداها بتفويت قطعة أرضية إلى رجل الأعمال بيوكناش، وأخرى بنزع ملكية المعبد اليهودي حاييم لكريف، الكائن بزنقة فلسطين، فيما بقية النقط تتعلق بمشاريع اتفاقيات كاتفاقية ربط مكناس بكاميرات المراقبة واتفاقية حماية مكناس من الفياضانات ومشروع سوق الجملة الجديد.
