في حلقة الثلاثاء الماضي من برنامج “شباب في الواجهة”، الذي يبث من قبل القناة الأولى، وجهت فاطمة الزهراء برصات، عن حزب التقدم والاشتراكية، انتقادات لاذعة لحكومة أخنوش وحزب التجمع الوطني للأحرار، بينما ظل محمد الصاغي، عضو الفيدرالية الوطنية لشبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار، والذي “تواجه” معها في هذه الحلقة مرتبكا، دون أجوبة مقنعة، ودون خطاب منسجم، إلى درجة أن مسير “النزال” لم يتمالك نفسه وقال إن ممثل الحكومة لم يستطع تقديم الإجابات حول الأسئلة المطروحة.
فاطمة الزهراء برصات انتقدت زواج المال بالسلطة، وأشارت إلى أن نتائجها اليوم يدفع ثمنها المواطن بشكل غالي. وذهبت إلى أن معدن الحكومة ظهر بشكل كبير في هذه الأزمة. واعتبرت بأن الحكومة عاجزة عن تقديم الإجابات عن الأسئلة الحارقة للمواطنين، وهم مقبلون على عيد الأضحى بسبب غلاء الأسعار.
وذكرت البرلمانية السابقة بأن الحكومة مطالبة إلى اتخاذ قرارات جوهرية، والجلوس مع الشركات الكبرى لتخفيض الأسعار الصاروخية. كما انتقدت المنظومة الصحية المتدهورة، وغياب إجراءات لتقوية السياسة الصحية والعدالة المجالية، وتعزيز العرض الصحي، وإقرار سياسة دوائية.
وكانت فرصة لعدد من نشطاء التواصل الاجتماعي للإشارة إلى البون الشاسع بين شابين ينحدران من نفس المنطقة، حيث شددوا على أن الشابة تلقت تكوينا داخل حزبها، بنما ظهر الشاب على أنه “سقط من الطائرة”، ووجد نفسه مسؤولا على هيئة شباب حزب “الأحرار” بجهة فاس مكناس، رغم كونه من “مؤسسي” شبيبة “الحمامة” بجهة فاس مكناس.
ولم “يحفظ” ممثل شبيبة “الأحرار” دروسه جيدا في هذا النزال، حسب المنتقدين، وظل عاجزا عن استعراض حتى ما تتضمنه الخطابات الحكومية التي تبرر الوضع، وتقدم “مشاريع” و”أوراش” تقول إنها ستحدث التغيير المطلوب.
