أسبوعا على نهاية دورته 26.. المحكمة تدين مدير مهرجان فاس للموسيقى العريقة وتحكم عليه بالسجن
طوت غرفة الجنايات الابتدائية مساء اليوم الثلاثاء ملف اختلالات تدبير مؤسسة روح فاس، المنظمة لمهرجان فاس للموسيقى العريقة بعد اسبوع من اختتام دورته السادسة والعشرين. وحكمت على مديرها عبد الرفيع زويتن والمدير السابق للمهرجان فوزي الصقلي ومتهم ثالث بالحبس النافذ لسنة واحدة ومليوني سنتيم غرامة.
وأدانت متهمين آخرين بالحبس 8 أشهر والغرامة مضاعفة، بينهما امرأة ، فيما حكمت على 8 متهمين توبعوا في الملف نفسه بالبراءة، بعد مناقشة ملفهم والاستماع لمرافعة متهمين اثنين منهم.
واستقبل الصقلي الحكم بالاحتجاج بصياحه داخل القاعة الأولى بعبارة “ديالاش” التي ظل يكررها وهو خارج في اتجاه الباب الرىيسي للمحكمة
وفصلت المحكمة ملف متهمين اثنين عن الملف الأصلي، لعدم حضورهما وأدرجته في جلسة زوال 19 يوليوز المقبل. ويتعلق الأمر بمتهم أنجزت في حقه المسطرة الغيابية لتخلفه، والرئيس السابق للمجلس الجهوي للسياحة بفاس الذي يعاني من أزمة صحية تجعله غير قادر على الحضور.
وأدرج الملف أمام الغرفة بقرار من قاضي التحقيق بالغرفة الأولى، وعين لاول مرة في 26 فبراير 2021، وأجل البث فيه في 14 جلسة قبل إنهاء مناقشته اليوم بالاستماع لمرافعة محاميين ينوبان عن ممونين توبعا بدورهما في الملف نفسه، قبل إعطاء الكلمة للمتهمين الثلاثة عشر الحاضرين، دون أن يضيفوا شيئا يفيد في مناقشة الملف.
وقال عبد الرفيع زويتن المدير العام لمؤسسة روح فاس، إنه أدى ثمن الطائرة التي أقلته وابنته لحضور معرض بإيطاليا، من ماله الخاص وليس من مال المؤسسة، مشيرا إلى أن ما نسب له ولمن معه لا أساس له من الصحة ولا تتوفر على أدلة تؤكد اختلاسه مالا عاما من مالية المؤسسة او استغلاله نفوذه للاستفادة من منفعة من المؤسسة.
وتوبع في الملف 15 متهما بينهم امرأتين وعبد الرفيع زويتن المدير العام الحالي لمؤسسة روح فاس وزميله فوزي الصقلي مدير سابق للمهرجان، وتوبعوا لأجل “اختلاس وتبديد أموال عامة والتزوير في محررات عرفية وأخذ منفعة عامة من مشروع يتولى إدارته”.