ردت المديرية الإقليمية للتعليم بصفرو على انتقادات سبق أن تضمنها مقال نشرته جريدة “الديار” حول وضع “تسيب” و”فوضى” في الثانوية الإعدادية وادي الذهب، المؤسسة التعليمية التي يتابع فيها ما يقرب من 1200 تلميذ وتلميذة دراستهم، وتوجد في قلب أحياء مهمشة، واتهمت فيه نقابة الاتحاد المغربي للشغل المديرية بـ”تجاهل” مطالب مرتبطة بتعيين حراس عامين.
وقالت المديرية، في بيان حقيقة، أن واقعة تهجم لفظي لأم أحد التلاميذ على أستاذة تمت تسويتها في إطار صلح بين الأستاذة وأم التلميذ تحت إشراف الإدارة التربوية. وأكدت المديرية رفضها لكل اعتداء جسدي أو لفظي على جميع مكونات الأسرة التعليمية، موضحة أن المدير الإقليمي قام بزيارة رسمية للمؤسسة وأصدرت توجيهاتها من أجل تنصيب نفسها طرفا مدنيا في الدعاوى ضد كل من تسبب في إلحاق ضرر بنساء ورجال التعليم أثناء القيام بمهامهم، حماية لحقوقهم ودفاعا عن حرمة المنظومة التربوية.
وأوردت المديرية أن المؤسسة كانت تتوفر على إطارين إداريين متدربين مع تحملهما كامل المسؤولية، في إطار التدريب الميداني لأطر مسلك الإدارة التربوية بمصاحبة ومواكبة من اللجنة الإقليمية وبتأطير مباشر من مدير المؤسسة. وأكدت أنها قامت باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتغطية الخصاص بالمؤسسة من خلال العمل على تكليف إطارين إداريين.
وبخصوص الوقفة الاحتجاجية لبعض الأساتذة، فقد ذهبت مديرية التعليم بالإقليم إلى أن الوقفة شارك فيها 8 أساتذة فقط من أصل 41 أستاذة وأستاذا يشتغلون بالمؤسسة، وهو ما اعتبرت بأنه يطرح أكثر من علامة استفهام حول مرامي الوقفة والتي أوردت بأنها لا تعدو أن تكون تشويشا على عمل المديرية بمختلف مكوناتها وامتداداتها.
