شباط يعلن “الحرب” على بنعلي.. دعوة لعقد مؤتمر استثنائي وفتحاص مالية حزب “الزيتونة” 

قرر شباط بدء نزال مفتوح مع الأمين العام الحالي لحزب “الزيتونة”، حيث أعلن رفقة عدد من أعضاء الحزب عن ميلاد حركة لتصحيح أوضاع “الزيتونة”، من خلال الدعوة إلى عقد مؤتمر استثنائي وإجراء خبرة محاسبية لمالية الحزب. 

الحركة التصحيحية حملت مسؤولية الوضع التنظيمي والمالي الحالي للحزب للأمين العام ينعلي، وعددت مجموعة من الاختلالات قالت إنه هو من يتحمل مسؤوليتها.

وفي هذا السياق، أوردت بأن جريدة “المنعطف” وصلت إلى إفلاس مالي، وظل بنعلي هو المتصرف الوحيد بدون منازع في مالية الحزب دون أي رقيب أو حسيب. وانتقدت العشوائية والارتجالية وإصدار قرارات انفرادية دون الرجوع للأمانة العامة، والتضييق على المعارضين له و إعفاؤهم من مهامهم بطريقة تعسفية وجائرة وضربه عرض الحائط بكل القوانين المنظمة والمؤطرة للحزب، وإنشاء وتأسيس منتديات جوفاء وصورية داخل الحزب.

ومن أبرز المؤاخذات التي استعرضتها هذه الحركة التصحيحية، في بيان توصلت “الديار” بنسخة منه، عدم الإفصاح عن الدعم العمومي وكذا مساهمات الدولة في تمويل الحملات الانتخابية للحزب، وحرمان عدد كبير من مستشاري وبرلماني الحزب من الدعم العمومي المخصص لهم، وعدم اتخاذ المبادرة للدعوة إلى عقد مؤتمرات جهوية للحزب على مدى ولايته الممتدة لتسع سنوات، والاكتفاء بتعيين أمناء عامون جهويون دون قيامهم بعقد مؤتمر جهوي للحزب( تعيين أربع أمناء عامون جهويون دفعة واحدة ليصبحوا بالصفة أعضاء بالأمانة العامة)، وتغيير مخرجات المؤتمر الوطني الاستثنائي المنعقد بفاس سنة 2019 بتضمين محضر المؤتمر نجاح عملية اندماج حزب العهد الديمقراطي بحزب جبهة القوى الديمقراطية بينما الحقيقة عكس ذلك، واعتبرت بأن المؤتمر فشل فشلاً ذريعاً لعدم حصول هذا الاندماج، وتم الإجهاز على لائحة أعضاء المجلس الوطني المنتخبة من طرف المؤتمر الوطني الخامس وتعمد عدم استدعائهم لأشغال المؤتمر الوطني الاستثنائي.