أحالت الضابطة القضائية للدرك ببولمان، صباح اليوم الخميس، على الوكيل العام باستئنافية فاس، 4 شبان في العشرينيات من أعمارهم بعد اعتقالهم لتورطهم قبل يومين في قتل شخص بمركز جماعة سرغينية بهدف السرقة، قبل التخلص منه بوادي مجاور والعثور على جثته من طرف مارة أخبروا أعوان السلطة والدرك.
ويتعلق الأمر بشابين من مركز سرغينة وثالث من منطقة بنعياد بأوطاط الحاج ورابع من دوار الصف من إنجيل، سلموا أنفسهم لمصالح الدرك بعد مدة قصيرة من العثور على الجثة وعليها آثار عنف، قبل نقلها لمستودع الأموات لتشريحها ودفنها بمقبرة بمدينة ميسور من حيث ينحدر الهالك الذي تلقى ضربات في أنحاء من جسمه بعد استدراجه إلى قاعة.
وفكت عناصر الدرك لغز الجريمة في زمن قياسي، واعترف المتهمون بالمنسوب إليهم، واتضح أنهم كانوا في حالة غير طبيعية ليلة أول أمس، وترصدوا للضحية المتزوج والاب ل7 أبناء، بعدما علموا بحيازته مبلغا ماليا وتوجهه إلى ضيعة فلاحية لأداء أجرة عاملات فيها، بعدما وفد على المنطقة من مسقط رأسه خصيصا لهذا الغرض ومراقبة سير العمل بالضيعة التي يسيرها.
وسرق المتهمون دراجة نارية يستعملها الضحية في تنقله لاستدراجه بعدما تعقبهم وفطن لذلك. ودخلوا محلا للألعاب لاستدراجه، قبل محاصرته والاعتداء عليه بالضرب والجرح بعصي وأسلحة بيضاء بعدما تعرف على بعضهم، إلى أن تيقنوا من وفاته، لينقلوه إلى الوادي ويتخلصوا من جثته ويسلموا أنفسهم لاحقا.
