فضيحة.. تفاصيل تدوينة “إباحية” لمستشارة بمجلس الجهة

مستشارة ورئيسة لجنة في مجلس الجهة “تتورط” في نشر كلام وصف بالساقط والإباحي يخلق حالة غضب في مجلس الجهة، وفي أوساط عدد من المتتبعين للشأن العام الجهوي.

المعنية سارعت إلى محو الكلام الساقط الذي نشرته على صفحتها الفايسبوكية، لكن “أصحاب الحسنات” تمكنوا من “تصوير” هذا النص الذي نشرته، ليتم تداوله في عدد من المجموعات المغلقة وبين الفاعلين الحزبيين بالجهة، وسط ذهول كبير من “خطاب” هذه الناخبة الكبيرة التي امتحت قاموسها من “معجم خاص”، وذلك للرد على”فاعل جمعوي”.

وإلى جانب هذا المعجم، فإن “النص” الذي ارتكبته رئيسة اللجنة المعنية قدم تفاصيل خطيرة عن ممارسات لا أخلاقية يوحي خطابها بأنها على علم بها، وهي أعمال جنس وقوادة وشذوذ جنسي.

وقد زاد هذا المضمون من ذهول عدد من المتتبعين وهم يعيدون قراءة ما تضمنته التدوينة، رغم المجهود الذي يحتاجه القارئ لفهم الأسلوب المتدني واللغة الركيكة التي كتبت بها.

الفعاليات ذاتها تساءلت محتارة: هل بهذا النوع من كبار الناخبين يمكن أن يتم ربط الجهة بالتنمية؟ وهل بهذا الخطاب يمكن أن نكون نماذج ناجحة في المجتمع؟ وهل بهذه النماذج تراهن الأحزاب المسيرة للشأن العام وطنيا وجهويا ومحليا للنهوض بأوضاع المواطنين “الذين يستحقون الأفضل والأحسن”؟