“شد الحبل” بين رئيسة سابقة لجماعة وخلفها متواصل بصفرو.. جنايات فاس تنظر في ملف يتابع فيه الرئيس الحالي
يبدو أن “شد الحبل” بين الرئيسة السابقة لجماعة أهل سيدي لحسن بإقليم صفرو، وخلفها الرئيس الحالي، لولاية جديدة، لن ينتهي، على الأقل في الأمد القريب، أمام استمرار الشكايات فيما بينهما، وجر كل طرف للآخر لمحاكمات طالت سنين.
الرئيسة السابقة جرت من جديد، خلفها (ف. ف) إلى المحاكمة أمام غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال باستئنافية فاس، رفقة شخصين آخرين، يتابعون في حالة سراح مؤقت، لأجل “اختلاس وتبديد أموال عامة والتزوير في محررات عرفية” بناء على شكاية تقدمت بها.
زوال الثلاثاء المقبل، موعد أول جلسة لمحاكمتهم بعد أسبوعين من تعيين ملفهم الجنائي بعد انتهاء التحقيق التفصيلي معهم. واستدعتهم هيئة الحكم برئاسة القاضي محمد اللحية، للمثول أمامها، رفقةالرئيسة السابقة للجماعة المنتظر انتصابها طرفا مدنيا في مواجهتهم.
منذ سنة 2014، وحلقات مسلسل التقاضي بين الرئيسة (أ. م) وخلفها متواصل في انتظار لمن ستؤول معركة مفتوحة على كل التطورات، إذ جرت الرئيسة زميلها إلى المحاكمة في أول ملف برأ فيه مع رئيس آخر وخليفة أحدهما، من تهم التبديد والغدر والتزوير وإخفاء سندات ومنقول.
الرئيسة بدورها تمت متابعتها في أكثر من ملف للمحاكمة، وصدرت في حقها أحكام سيما من طرف ابتدائية صفرو، بتهم مختلفة بينها النصب والاحتيال، إحداها بناء على شكاية من صاحب محطة للبنزين، وحكمت في ملف منها، بسنة واحدة حبسا نافذا.