بعد “فشل” أوزين في رأب الصدع بين لخصم والمعارضة.. “البلوكاج” يخيم على جماعة إيموزار كندر

سيطر “البلوكاج” على المجلس الجماعي لإيموزار كندر، اليوم الثلاثاء، بعد رفض “الأغلبية المعارضة” التصويت على جميع النقاط المدرجة في الجلسة الأولى من الدورة العادية لشهر أكتوبر.

وحسب مصادر لجريدة “الديار” فإن المعارضة رفضت تمرير 6 نقاط اليوم بتصويت 17 مستشارا ضد نقاط جدول الأعمال مقابل 11 صوتا، من بينها المصادقة على التدبير المفوض لمرفق النظافة وجمع النفايات بجماعة إيموزار كندر، مشيرة إلى أن نفس المصير ينتظر مشروع الميزانية لسنة 2023 المزمع دراسته في الجلسة الثانية للدورة العادية بتاريخ 19 أكتوبر القادم.

مصادرنا كشفت أن جلسة اليوم تم عقدها “مغلقة” بطلب من عامل إقليم صفرو بعد الفوضى والأحداث المؤسفة التي عرفتها الدورة الاستثنائية ليوم 13 شتنبر الماضي، وإثر “فشل” و”عجز” باشا إيموزار كندر عن ضبط الحضور، وهي التفاصيل التي سبق أن تحدث عنها مقال لجريدة “الديار”.

وذكرت المصادر نفسها أن الجلسة الأولى، التي استمرت لمدة ساعة وأربعون دقيقة تقريبا، مرت في أجواء عادية وهادئة، مشيرة إلى تسجيل حالة “شنآن” واحدة فقط، بعد “ضحك” الرئيس ونائبه خلال تدخل لأحد مستشاري المعارضة أثناء مداولة المجلس حول الاتفاقية بين جماعة إيموزار كندر والمجلس الإقليمي.

“الهدوء الذي عرفته جلسة اليوم، يأتي، ربما، بعد نصائح تلاقاها لخصم من قياديين بالحركة الشعبية”، تضيف المصادر نفسها، قبل أن تلمح إلى تغيير في “خطاب” لخصم إلى ساكنة إيموزار كندر ومستشاري المعارضة في إشارة إلى تصريحه في نشاط للجنة التحضيرية لمؤتمر حزب “السنبلة”.

وفي السياق ذاته، أوردت مصادرنا أن البرلماني محمد أوزين، قد حاول الدخول على خط الصراع بين مصطفى لخصم ومستشاري المعارضة، بمناسبة حضوره لمهرجان التفاح، عبر طلبه لقاء بعض قيادات الأحزاب بإقليم صفرو، والتي اقترحت عليه عقد اجتماع مع الـ17 مستشارا، لتقريب وجهات النظر وتذويب الخلاف، قبل أن يتراجع عن الأمر، لأسباب غامضة، وفق تعبيرها.