مثير.. هل “يحتل” الوزير أمزازي سكنا تابعا للدولة؟

قال الصحفي مصطفى الفن إن سعيد أمزازي، الوزير السابق للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، لا زال يحتل السكن الوزاري ورفض أن يفرغه لأسباب غير معروفة.

وكشف الفن، مدير نشر موقع “آذار” الإلكتروني، أن رفض أمزازي جاء “رغم الشكايات الشفوية والكتابية التي توصل بها مكتب رئيس الحكومة من طرف أكثر من جهة”.

الصحفي مصطفى الفن أشار معلقا، في تدوينة على صفحته بـ”فايسبوك” بأن “هذا لا يليق بالسيد أمزازي الذي نال احترام جزء من المغاربة أثناء توليه حقيبة هذا القطاع مهما كانت النقائص والإخفاقات”

“كما لا يليق أن يتردد اليوم وعلى نطاق واسع الكثير من القيل والقال داخل قطاع التعليم العالي جرت وقائعه في عهد أمزازي”، مضيفا بأنه يقصد بالتحديد “الحديث عن “مزاد سري” فوتت فيه مناصب المسؤولية تحت الطاولة إلى أسماء بعينها قبل مجيء الميراوي إلى هذا القطاع”، في إشارة إلى “فضيحة” شراء المناصب بالجامعات والتي وصل في بعضها المنصب إلى أكثر من 20 مليون سنتيم..

وفي السياق ذاته، توجه انتقادات شديدة إلى الوزير السابق في حكومة العثماني لدعمه مجموعة من المقربين، بلغت حد اتهامه بخلق مناصب “على المقاس” لموظفين “أشباح”، وفق تعبير المنتقدين.

من جهة أخرى، شددت التعاليق على تدوينة ناشر موقع “آذار” على أن الوزير أمزازي يحتل سكنا إداريا تابعا لوزارة التربية الوطنية “هارف عليه”، حسب أحد المعلقين.